الأربعاء، 18 يناير 2012

- 7 - ميلاد ونسب سيدنا عيسى



التناقض في شجرة نسب المسيح


حسب متى 18:1        حسب لوقا 22:3

1 - داود                 1 - داود           29- مآث
2 - سليمان             2 - ناثيان         30- نجاي
3 - رحبعام              3 - كتانا          31- حسلي
4 - أبيا                   4 - مليا           32- ناحوم
5 - أسا                  5 - ألياقيم        33- عاموس
6 - يهوشافاط           6 - يونان        34- متتا
7 - يورام               7 - يوسف        35- يوسف
8 - عزيا                8 - يهوذا         36- نيا
9 - يوتام               9 - شمعون        37- ملكي
10- أجاز               10- لاوي          38- لاوي
11- حزقيا             11 - متات         39- متات
12- منسا              12- يوريم        40- عالي
13- أمون              13- عازر        41- يوسف النجار
14- يوشيا             14- يوسي        42- عيسى
15- يكنيا              15- غير
16- شالتئيل          16- المودام
17- زربابل           17- موسام
18- ابيهود           18- آدي
19- الياقيم            19- ملكي
20- عازر            20- نيري
21- صادق           21- شالتئيل
22- اكيم              22- زربابل
23- اليهود           23- ريسا
24- العازر           24- يوحنا
25- متان             25- يهوذا
26- يعقوب          26- يوسف
27-يوسف النجار   27- شمعي
28- عيسى          28- متتبا

سلسلتيْ نسب يسوع تبعاً لما جاء في متى ( 1 عدد 1 -17) ولما
جاء في لوقا ( 3 عدد 23 - 38 ) ببساطة نسبان مختلفان . كذلك يرى غير رجال الدين استحالة تطابقهما ، فعند متى نجد ( 41 ) جيلاً بينما نجد عند لوقا ( 56 ) .
كذلك كان يسوع من نسل سليمان أحد أبناء داود [ متى 1 عدد 6 ] بينما نجده [ عند لوقا 3 عدد 13 ] أنه من نسل داود عن طريق ابنه ناثان ، ولا يمكن أن يكون كلاهما جدا يسوع في نفس الوقت .
كذلك لا يتفق اسم أبي يوسف في النسبين ، ففي أحدهما يدعى هالي أو عالى على حسب الترجمات المختلفة [ لوقا 3 عدد 23 ] وعند الآخر يدعى يعقوب [ متى 1 عدد 16 ] .
والجدير بالذكر أن قصة عيد الميلاد لم يعد ينظر إليها اليوم أي من علماء اللاهوت النقاد على أنها حقيقة تاريخية ، بل يعتبرونها أسطورة ( ذات مغزى ) .
كذلك لا يمكن التوافق بين مضمون إنجيل متى القائل أن والدي عيسى قد سكنا بيت لحم وبعد رجوعهما من مصر قد اتخذوا من الناصرة مقراً لسكنهم ، بينما اتخذا منذ البدء عند لوقا مدينة الناصرة
3 - نزل ملاك الرب إلى يوسف في الحلم وكان نائماً ليخبره بولادة الطفل ( متى 1 عدد 20 ) بينما نزل إلى مريم العذراء ولم تكن نائمة وأقرأها السلام (لوقا 1 عدد 28)
4 - ذكر متى أن جميع آباء وأجداد المسيح [ عليه السلام ] إلى جلاء بابل كانوا من السلاطين وفي لوقا لم تكن لديهم أية شهرة وبالتالي لم يكونوا سلاطين ولم يكن معروفاً فيهم غير داود وناتان إبنه .
5 - ذكر متى (1عدد 13) أن شلتائيل إبن يكنيا، وذكر لوقا (3عدد 27) أن شلتائيل بن نيري .
6 - ذكر متى (1 عدد 13) أن أبيهود إبن زربابل، وذكر لوقا (3 عدد 27) أن اسمه ريسا، أما بني زربابل فهم : مشلام ، وضنيا ، وشلومية أختهم (أخبار الأيام الأولى 3 عدد 19) .
وكما نلاحظ ليس فيهم لا أبيهود ولا ريسا فإما أخطأ كل منهم مرة واحدة أو أخطأ لوقا مرتين !
7 - سليمان ولد رحبعام ( متى 1 عدد 7 ) " وأما رحبعام بن سليمان فملك في يهوذا ، ..... واسم أمه نعمة العمونية " ملوك الأول 14 عدد 21 .

ويقرر سفر التثنية أن أية عموني أو موابي لا يدخل في جماعة الرب حتى الجيل العاشر قائلاً فى تثنية 23 عدد 3 : لا يدخل عموني ولا موابي في جماعة الرب حتى الجيل العاشر ، ولا يدخل منهم أحد في جماعة الرب إلى الأبد " 8 - أجيال القسم الثاني عند متى (ثمانية عشر) لا (أربعة عشر) كما يظهر من الإصحاح الثالث سفر أخبار الأيام الأولى 3 عدد 10 - 16 ، فقد نسي الكاتب أربعة أسماء من أجداد المسيح السلاطين المشهورين . راجع أيضاً ( متى1 عدد 17 ) .
9 - يذكر لوقا قبل إبراهيم عشرين إسماً بينما لا يذكر العهد القديم إلا تسعة عشر إسماً فقط، فقد أضاف لوقا بعد أرفكشاد رجلاً يدعى قينان، ولا نجد له أثراً في سفر التكوين بإعتباره إبن أرفكشاد ، ويقول سفر أيام الأخبار الأولى : " وأرفكشاد ولد شالح ، وشالح ولد عابر " 1 عدد 18 .
ومعنى هذا أنه لم يمر قبل وجود إبراهيم إلى آدم ( بداية الخلق ) إلا {19} أو {20} جيلاً من الكائنات البشرية ، وبالنظر إلى جدول أنسال آدم حسب سفر التكوين الذي يحتوي على الإحداثيات الزمنية التي يمكن إستنتاجها نجد أنه قد مر حوالي {19} قرناً فيما بين ظهور الإنسان على الأرض وميلاد إبراهيم ( راجع الإصحاحات 4 ، 5 ، 11 ، 21 ، 25 من سفر التكوين ) ، وهذا ما تؤكد عكسه تماماً الحفريات والحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية وحضارة ما بين النهرين وظهور الإنسان بهما .
10 - يوشيا ولد يكنيا وإخوته عند سبي بابل ( متى 1 عدد 11 ) ، ويعلم منه أن ولادة يكنيا وإخوته من يوشيا في وقت جلاء بابل ، فيكون يوشيا حياً في هذا الجلاء ، أو مات على الأكثر قبل ذلك بعام ، وهذا خطأ من ثلاثة أوجه :
أ - مات يوشيا قبل هذا الجلاء بإثني عشر عاماً ، حيث إنه بعد موته جلس ياهوحاز إبنه على سرير السلطنة ثلاثة أشهر ، ثم جلس يهوياقيم إبنه الآخر إحدى عشر سنة ، ثم جلس يكنيا ( = يهوياكين ) إبن يهوياقيم ثلاثة أشهر ، فأسره بنوخدنصر وأجلاه مع بني إسرائيل الآخرين إلى بابل ( ملوك الثاني 23 عدد 31 ، 36 ، 24 عدد 6 - .... ) .
ب - إن يكنيا إبن يوشيا وليس إبنه مباشرةً ( أخبار الأيام الأولى 3 عدد 15 - 16 ) .
جـ - كان يكنيا ( يهوياكين ) وقت جلاء بابل إبن ثمانية عشر ولم يكن رضيعاً . ( ملوك الثاني 24 عدد 8 ) .
11 - يقول لوقا إن " شالح إبن قينان إبن أرفكشاد " 3 عدد 36 .
ويخبرنا سفر الأيام الأولى ( 1 عدد 18 ) أن " أرفكشاد ولد شالح ، وشالح ولد عابر " ويخبرنا سفر التكوين ( 11 عدد 13 ) أن أرفكشاد " عاشي بعد ما ولد شالح " 403 سنة أي إن شالح إبن أرفكشاد وليس إبن إبنه . ( إنظر أيضاً رقم 19 ) .
12 - يذكر لوقا ( 2 عدد 22 ) أن يوسف ومريم قد رحلا من الناصر ، إلى بيت لحم قبل الولادة أما متى ( 2 عدد 13 ) فيذكرها بعد الولادة .
13 - يذكر لوقا أن والدي المسيح عليه السلام صعدا إلى أورشليم " لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب : زوج يمام أو فرخي حمام" لوقا2 عدد 22 - 24 .
ويقول سفر أرمياء : " هكذا قال رب الجنود إلى إله إسرائيل : ضموا محارقكم إلى ذبائحكم وكلوا لحماً ، لأني لم أكلم آباءكم ولا أوصيتكم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة ، بل إنما أوصيكم بهذا الأمر قائلاً : إسمعوا صوتي فأكون لكم إلهاً ، وأنتم تكونون لي شعباً ، وسيروا في كل الطريق ، لذى أوصيكم به ليُحسن إليكم " أرمياء . 7 عدد 21 - 23 . فوحي من نصدق ؟
14 - ذكر لوقا في إصحاحه الأول من إنجيله أن حمل أليصابات زوجة زكريا كان في عهد هيرودس الملك ، وحملت مريم العذراء بعيسى عليه السلام بعد ذلك بستة أشهر ( لوقا 1 عدد 5 - 7 ، 23 ، 36 ) وبعد ذلك بتسعة أشهر وضعت مريم العذراء طفلها عيسى عليهما السلام وكان ذلك في عهد كير ينوس والي سوريا ( لوقا 2 عدد 1 - 3 ) .
وفي ذلك يقول قاموس الكتاب المقدس الألماني : " تسبب هذه المعلومات الكثير من المشاكل حيث إنها تعود إلى الوقت الذي كان يحكم فيه هيرودس الكبير وقبل موته ( أي عام 4 ق . م . ) . وقد تأكد لنا من المصادر القديمة وكذلك العملات المعدنية التي عثر عليها أنه ما بين عامي 9 إلى 6 ق . م . كان يحكم سوريا ساتورنينوس ثم فاروس ".
ثم حاول الكاتب الخروج من هذا المأزق وافترض أن هذا الحاكم ربما كان الحاكم العسكري ، ثم عاد وترك الموضوع معلقاً فقال : " ولايبرر ذلك أن ندخله في دائرة الشك ، بما في ذلك معطيات لوقا 2 عدد 2 ، وحتى لو أننا لا يمكننا للآن تأكيد ذلك بصورة قطعية خارج العهد القديم " ( صفحة 270 تحت كلمة
Cyrenias ) .
إلا أن ترجمة الكتاب المقدس الألمانية (
Einheitsübersetzuny) فتعلل هذا التخبط بأن لوقا قد قبل في الفصلين الأول والثاني من إنجيله الحكايات المسيحية وتواترات تلاميذ يوحنا المعمدان ( هامش صفحة 1141 ) .
أي أنها لم توح إليه وذلك مصداقاً لوقا " إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة، رأيت أنا أيضاً وقد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علمت به .
وعلى أية حال فإن عيسى عليه السلام قد ولد زمن " هيرودس الملك " متى 2 عدد 1 .
ويقول قاموس الكتب المقدس الألماني صفحة 592 أن هيرودس أنتيباس الذي كان يحكم عقب وفاة أبيه هو هيرودس الكبير من 4 ق . م . إلى 39 بعد الميلاد وكان يسمى هيرودس الملك أو رئيس الربع ، أي أن عيسى عليه السلام ولد في عهده تبعاً لقول الإنجيل ، وبعد ذلك وكان يسوع مايزال طفلاً مات هيرودس هذا ( متى 2 عدد 19 ) لذلك رجع مع أبويه إلى أرض فلسطين متى ( 2 عدد 21 ) فترى من هيرودس هذا الذي أرسل إليه يسوع ليحاكمه ؟ ( لوقا 23 عدد 7 ) مع العلم أنه لم يأت بعده من يسمى هيرودس إلا عام ( 93 - 100 ) بعد الميلاد وهو هيرودس أجريبا !
أما بالنسبة لسنة الإكتتاب - تعداد السكان - ( لوقا 2 عدد 2 ) فيقول قاموس الكتاب المقدس الألماني أيضاً في صفحة (270) أن هذا التعداد بدأ في عام 27 ق م في جالين حيث إستغرقت هناك (40) عاماً على الأقل وسرعان ما انتشرت في الأقاليم الأخرى ومن المحتمل أن تزامن هذا الإكتتاب في سوريا كان في عامي (12- 19) ق. م.
وعلى ذلك يكون وقت الإكتتاب قد حدث قبل ولادة السيد المسيح عليه السلام بعدة سنوات يقدرها البعض بخمس عشرة سنة ، وليس بعد ولادته كما ذكر لوقا. مع الأخذ في الإعتبار أنه بين السنوات 9 - 6 ق . م . تدلنا المصادر القديمة والعملات المعدنية على أنه كان هناك حاكم يدعى ساتورنينوس وعقبه فاروس .
إلا أن كاتب قاموس الكتاب المقدس يؤكد أنه لدينا وثائق من مصر تؤكد أن العائلة المقدسة قد سجلت في القائمة فإن صح كلامه فيدحض هذا نظرية الوحي المطلق للإنجيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق