الاثنين، 16 يناير 2012

- 4 - حروب الردة


ما من ملة ظهرت إلا وكان هناك من ينتسب لهذه الملة ظاهرياً إما لمكاسب ما يرجوها أو خوفاً على أمور معينة يخشى زوالها من سلطة أو مال أو متاع , وإما إنتسب لهذه الملة ليفسد فيها ويبتدع فيها مالم يكن بها محاولة أن يضل أهلها مثلما فعل بولس , ثم بعد هذا إما أن يرتد بعد أن ينال مراده أو يحفظ ما أراد الحفاظ عليه أو إذا زال ما كان يخشاه من خسارة في الأموال أو السلطة أو المتاع بعد أن يطمئن لبقاء ما عنده أو ما هو عليه , وأخبثهم من دخل في
هذه الملة فيكون على حالين إما أنه يدخل هذه الملة ثم يرتد عنها طعناً فيها ليوحي للناس أنه ما وجدها الحق , وإما أن يكون مفسداً فيها فيبتدع ما لم يكن فيها إفساداً لأهل هذه الملة وإغواءاً لأهلها , وهناك نوع آخر من هؤلاء القوم هم من طال عليهم الأمد فقست قلوبهم فارتدوا عن الحق وغيروا وبدلوا وإنقلبوا على أعقابهم , وكما أشرت سابقاً فهؤلاء ظهروا في كل زمان وفي كل الأديان فمنهم من ظهر في عهد موسى ومنهم من خالف موسى وإرتد في حياته كما يقول الكتاب عن إرتداد القوم وعبادتهم للعجل بل إن اليهود إرتدوا مئات المرات وتركوا شريعة موسى ورائهم ظهرياً وطغوا وفسدوا وتجبروا وكفروا عشرات المرات في حياة موسى وبعد حياته وتعاقبت عليهم الأنبياء والرسل تترا محاولين ردهم إلى الحق ونصحهم إلى الصراط وكان أكثرهم فاسقون وقد أقام موسى حد الردة والقتل العام على من عبدوا العجل في زمانه وعلى غيرهم بعد عبادة العجل فوصل الأمر أن قتل أكثر من ثلاثة وعشرين ألف مرتد في حادثة العجل , وقتل أكثر منهم في حوادث أخرى كما تحكي لنا التوراة وجاء من بعده من أقام حد الردة فأباد أكثر من ذلك بكثير , وفي عهد عيسى عليه السلام كما يحكي لنا الإنجيل إرتد تلاميذه المخلصين ومنهم يهوذا الإسخريوطي صاحب الكرامات الذي كان ممتلأً من الروح القدس وصاحب المعجزات وكان عند النصارى أفضل من جميع أنبياء بني إسرائيل بل أفضل من موسى عليه السلام نفسه , ومنهم تلاميذ تركوا يسوع وإرتدوا في حياته وتحت نظره كما يحكي لنا يوحنا في إنجيله إرتد التلاميذ كفراً بيسوع ورفضاً لكلامه وعدم تصديقه يقول يوحنا 6 عدد66:من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه الى الوراء ولم يعودوا يمشون معه.
وفي عهد التلاميذ وفي عهد بولس نفسه إرتد خلق كثيرون جداً والكثير من الشواهد على ذلك موجودة في الإنجيل وفي الرسائل وغيرها وفي العهد القديم على الإرتداد .

وما أريد قوله أن ذلك لا يطعن في الدين ولا يُشكك فيه ولا في تعاليمه , وما يحاول النصارى الترويج له عن حروب الردة في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أن هؤلاء الناس دخلوا الإسلام بحد السيف ولما مات الرسول r إرتدوا وتركوا الإسلام فكان على أبو بكر أن يعيدهم , فهذا من الهذيان وبحث كل طاعن عن مطعن لا يجد فيحاول ترويج الأكاذيب محاولاً أن يضل الناس , فهؤلاء الناس في عهد ابو بكر yمنعوا الزكاة ورفضوا إعطائها لبيت مال المسلمين كما كان في عهد الرسول وحتى لو تركوا الإسلام كلية فهذا لا يطعن في الإسلام وإنما في نفوس البشر كما حدث مع اليهود ومع تلاميذ يسوع المرتدين ومع الناس الذين تركوا النصرانية بالجملة في عهد التلاميذ وبعد عهدهم وإلى الآن وأنقل إليكم نبذة من هذه الأمور المذكورة في الكتاب كما ترى في إحداها على سبيل المثال لا الحصر مثلاً ما ورد في الخروج قصة قتل المرتدين على عهد موسى وهارون في الخروج 32 عدد19-28 كما يلي :
خروج32 عدد19: وكان عندما اقترب الى المحلّة انه ابصر العجل والرقص.فحمي غضب موسى وطرح اللوحين من يديه وكسرهما في اسفل الجبل. (20) ثم اخذ العجل الذي صنعوا واحرقه بالنار وطحنه حتى صار ناعما وذراه على وجه الماء وسقى بني اسرائيل (21) وقال موسى لهرون ماذا صنع بك هذا الشعب حتى جلبت عليه خطية عظيمة. (22) فقال هرون لا يحم غضب سيدي.انت تعرف الشعب انه في شر. (23) فقالوا لي اصنع لنا آلهة تسير امامنا.لان هذا موسى الرجل الذي اصعدنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه. (24) فقلت لهم من له ذهب فلينزعه ويعطيني.فطرحته في النار فخرج هذا العجل. (25) ولما رأى موسى الشعب انه معرّى.لان هرون قد عرّاه للهزء بين مقاوميه. (26) وقف موسى في باب المحلّة.وقال من للرب فإليّ.فاجتمع اليه جميع بني لاوي. (27) فقال لهم هكذا قال الرب اله اسرائيل ضعوا كل واحد سيفه على فخذه ومرّوا وارجعوا من باب الى باب في المحلّة واقتلوا كل واحد اخاه وكل واحد صاحبه وكل واحد قريبه. (28) ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى.ووقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة وعشرين ألف رجل. (
SVD)
فأنظر ما فعل بهم موسى من قتل وذبح بيد إخوانهم من اللاويين دون إستتابه أو غيره ومع العجب أن رأس الفتنة والعياذ بالله هو أخوه هارون وهو صانع العجل لم يقتله موسى ولم يقم عليه حد الردة كما فعل ما باقي الناس أليس في هذا ظلم ؟ أيقتل أتباع النبي الكاذب ولا يقتل النبي الكاذب نفسه الذي صنع العجل لهم وجعلهم يعبدونه ؟ مع العلم أنه قتل مرتدين في حوادث أخرى يطول المقام بشرحها وإيرادها مفصلة هنا ومن أراد فليراجع الكتاب المقدس وهذا مجرد مثال منها في عهد موسى .
وقصة أخرى وقصص الإرتداد وحروب الردة كثيرة جداً في الكتاب المقدس هي في عهد أبيا بن رحبعام بن سليمان قصة طويلة جداً قتل فها مئات الآلف من البشر أكتفي بنقلها ولن أطيل التعليق عليها فالنصوص واضحة لا تحتاج إلى تعليق أو شرح وهي واردة في أخبار الأيام الثاني 31 عدد1-22 أنقل منها كما يلي :
2أخبار13 عدد1: في السنة الثامنة عشر للملك يربعام ملك ابيا على يهوذا. (
SVD) وهو بن رحبعام بن سليمان
2 ملك ثلاث سنين في اورشليم.واسم امه ميخايا بنت اوريئيل من جبعة وكانت حرب بين ابيا ويربعام. 3 وابتدأ ابيا في الحرب بجيش من جبابرة القتال اربع مئة الف رجل مختار ويربعام اصطف لمحاربته بثمان مئة الف رجل مختار جبابرة بأس. 4 وقام ابيا على جبل صمارايم الذي في جبل افرايم وقال اسمعوني يا يربعام وكل اسرائيل. 5 أما لكم ان تعرفوا ان الرب اله اسرائيل اعطى الملك على اسرائيل لداود الى الابد ولبنيه بعهد ملح. 6 فقام يربعام بن نباط عبد سليمان بن داود وعصى سيده. 7 فاجتمع اليه رجال بطالون بنو بليعال وتشددوا على رحبعام بن سليمان وكان رحبعام فتى رقيق القلب فلم يثبت امامهم. 8 والآن انتم تقولون انكم تثبتون امام مملكة الرب بيد بني داود وانتم جمهور كثير ومعكم عجول ذهب قد عملها يربعام لكم آلهة. 9 أما طردتم كهنة الرب بني هرون واللاويين وعملتم لانفسكم كهنة كشعوب الاراضي كل من أتى ليملأ يده بثور ابن بقر وسبعة كباش صار كاهنا للذين ليسوا آلهة. 10 واما نحن فالرب هو الهنا ولم نتركه والكهنة الخادمون الرب هم بنو هرون واللاويون في العمل 11 ويوقدون للرب محرقات كل صباح ومساء وبخور اطياب وخبز الوجوه على المائدة الطاهرة ومنارة الذهب وسرجها للايقاد كل مساء لاننا نحن حارسون حراسة الرب الهنا.واما انتم فقد تركتموه. 12 وهوذا معنا الله رئيسا وكهنته وابواق الهتاف للهتاف عليكم.فيا بني اسرائيل لا تحاربوا الرب اله آبائكم لانكم لا تفلحون . 13. ولكن يربعام جعل الكمين يدور ليأتي من خلفهم.فكانوا امام يهوذا والكمين خلفهم. 14 فالتفت يهوذا واذا الحرب عليهم من قدام ومن خلف.فصرخوا الى الرب وبوّق الكهنة بالابواق . 15 وهتف رجال يهوذا ولما هتف رجال يهوذا ضرب الله يربعام وكل اسرائيل امام ابيا ويهوذا. 16 فانهزم بنو اسرائيل من امام يهوذا ودفعهم الله ليدهم. 17 وضربهم ابيا وقومه ضربة عظيمة فسقط قتلى من اسرائيل خمس مئة الف رجل مختار. 18 فذلّ بنو اسرائيل في ذلك الوقت وتشجع بنو يهوذا لانهم اتكلوا على الرب اله آبائهم. 19 وطارد ابيا يربعام واخذ منه مدنا بيت ايل وقراها ويشانة وقراها وعفرون وقراها. 20 ولم يقو يربعام بعد في ايام ابيا فضربه الرب ومات . 21 وتشدّد ابيا واتخذ لنفسه اربعة عشرة امرأة وولد اثنين وعشرين ابنا وست عشرة بنتا. 22 وبقية امور ابيا وطرقه واقواله مكتوبة في مدرس النبي عدّو (SVD)
وقصة أخرى في نفس السفر قتل فيها فقح بن رمليا من يهوذا مائة وعشرين ألفاً في يوم واحد فإقرأ القصة أيضاً وإعلم السبب يا صاح أن هذا كله وقع بسبب الردة فهل هذا بمطعن في دين موسى ؟؟القصة واردة في سفر أخبار الأيام الثاني 28 عدد1-9 , 19
2أخبار28 عدد6: وقتل فقح بن رمليا في يهوذا مئة وعشرين الفا في يوم واحد.الجميع بنو بأس.لانهم تركوا الرب اله آبائهم. (
SVD)
2أخبار28 عدد1: كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك وملك ست عشرة سنة في اورشليم ولم يفعل المستقيم في عيني الرب كداود ابيه. (2) بل سار في طرق ملوك اسرائيل وعمل ايضا تماثيل مسبوكة للبعليم. (3) وهو اوقد في وادي ابن هنوم واحرق بنيه بالنار حسب رجاسات الامم الذين طردهم الرب من امام بني اسرائيل. (4) وذبح واوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء. (5) فدفعه الرب الهه ليد ملك ارام.فضربوه وسبوا منه سبيا عظيما وأتوا بهم الى دمشق.ودفع ايضا ليد ملك اسرائيل فضربه ضربة عظيمة. (6) وقتل فقح بن رمليا في يهوذا مئة وعشرين الفا في يوم واحد.الجميع بنو بأس.لانهم تركوا الرب اله آبائهم. (7) وقتل زكري جبار افرايم معسيا ابن الملك وعزريقام رئيس البيت والقانة ثاني الملك. (8) وسبى بني اسرائيل من اخوتهم مئتي الف من النساء والبنين والبنات ونهبوا ايضا منهم غنيمة وافرة واتوا بالغنيمة الى السامرة. (9) وكان هناك نبي للرب اسمه عوديد.فخرج للقاء الجيش الآتي الى السامرة وقال لهم.هوذا من اجل غضب الرب اله آبائكم على يهوذا قد دفعهم ليدكم وقد قتلتموهم بغضب من السماء. (
SVD)
2أخبار28 عدد19: لان الرب ذلّل يهوذا بسبب آحاز ملك اسرائيل لانه اجمح يهوذا وخان الرب خيانة. (
SVD)
إيليا يقيم حد الردة( الذبح ) على الأنبياء الكذبة الذين دعوا الناس لعبادة العجل بعد أن كانوا يعبدون الله
ولم يكن الأمر مقتصر فقط على زمان موسى - صلى الله عليه وسلم - كما قلنا من قبل ولكنه كان في كل زمان وفي كل مكان فأنظر ما فعله إيليا بقتل الأنبياء الكذبة المرتدين عن شريعة موسى فأقام عليهم حد الردة وقام بذبحهم على ملأ الناس فإليك القصة كما هي ورادة في الملوك الأول 18 عدد18-40 أنقل منها ما يلي :
1ملوك18 عدد18: فقال لم اكدر اسرائيل بل انت وبيت ابيك بترككم وصايا الرب وبسيرك وراء البعليم. (19) فالآن ارسل واجمع اليّ كل اسرائيل الى جبل الكرمل وانبياء البعل اربع المئة والخمسين وانبياء السواري اربع المئة الذين يأكلون على مائدة ايزابل. (
SVD)
1ملوك18 عدد21: فتقدم ايليا الى جميع الشعب وقال حتى متى تعرجون بين الفرقتين.ان كان الرب هو الله فاتبعوه وان كان البعل فاتبعوه.فلم يجبه الشعب بكلمة. (SVD)
1ملوك18 عدد40: فقال لهم ايليا امسكوا انبياء البعل ولا يفلت منهم رجل.فامسكوهم فنزل بهم ايليا الى نهر قيشون وذبحهم هناك (
SVD)
عدد14 عدد44: لكنهم تجبّروا وصعدوا الى راس الجبل.واما تابوت عهد الرب وموسى فلم يبرحا من وسط المحلّة. (
SVD)
عدد32 عدد14: فهوذا انتم قد قمتم عوضا عن آبائكم تربية اناس خطاة لكي تزيدوا ايضا حمو غضب الرب على اسرائيل. (15) اذا ارتددتم من ورائه يعود يتركه ايضا في البرية فتهلكون كل هذا الشعب (
SVD)
عزرا7 عدد6: وكل من لا يعمل شريعة الهك وشريعة الملك فليقض عليه عاجلا اما بالموت او بالنفي او بغرامة المال او بالحبس (
SVD)
هؤلاء إرتدوا وتركوا دينهم بسبب الرعب من اليهود
استير8 عدد17: وفي كل بلاد ومدينة كل مكان وصل اليه كلام الملك وأمره كان فرح وبهجة عند اليهود وولائم ويوم طيب.وكثيرون من شعوب الارض تهودوا لان رعب اليهود وقع عليهم (
SVD)
استير9 عدد5: فضرب اليهود جميع اعدائهم ضربة سيف وقتل وهلاك وعملوا بمبغضيهم ما ارادوا. (6) وقتل اليهود في شوشن القصر واهلكوا خمس مئة رجل. (
SVD)
استير9 عدد15: ثم اجتمع اليهود الذين في شوشن في اليوم الرابع عشر ايضا من شهر اذار وقتلوا في شوشن ثلاث مئة رجل ولكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب. (16) وباقي اليهود الذين في بلدان الملك اجتمعوا ووقفوا لاجل انفسهم واستراحوا من اعدائهم وقتلوا من مبغضيهم خمسة وسبعين الفا.ولكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب. (
SVD)
الرب يستخدم البشر لإهلاك العصاةومعاقبتهم
إرميا51 عدد19: ليس كهذه نصيب يعقوب لانه مصوّر الجميع وقضيب ميراثه رب الجنود اسمه. (20) انت لي فأس وادوات حرب فاسحق بك الامم واهلك بك الممالك (21) واكسر بك الفرس وراكبه واسحق بك المركبة وراكبها (22) واسحق بك الرجل والمرأة واسحق بك الشيخ والفتى واسحق بك الغلام والعذراء (23) واسحق بك الراعي وقطيعه واسحق بك الفلاح وفدانه واسحق بك الولاة والحكام. (24) واكافئ بابل وكل سكان ارض الكلدانيين على كل شرهم الذي فعلوه في صهيون امام عيونكم يقول الرب. (
SVD)
احرقوا بالنار كل من أخذ من الغنيمة
ليس الأمر فقط بمن ترك دينه يقتل بل أيضا من أخذ من الغنيمة بدون حق يحرق بالنار .. فلماذا تحتجون على حد الردة في الاسلام أليس من الواجب أن تتطالعوا كتابكم قبل أن تحتجوا على الاسلام ؟؟ أم أن الله كتب علينا دائماً أن يكون المحتجين علينا من الجهلاء والمفترين الكذب دون أي عدل أو إنصاف؟؟ ألم تجد في كتابك ولو فقرة واحدة تُخرص لسانك هذا الذي يفضح جهلكم بكتابكم وعقيدتكم ويفضحكم أمام الناس أم انكم مفترون على الله كذباً وزورا .؟؟ على العموم إقرأ ما أمر الله يشوع بن نون أن يفعله بمن أخذ من غنيمة الحرب دون إذن الرب ماذا أمر الله يشوع أن يفعل به ؟؟ جاء في سفر يشوع 7 عدد1- 25 أكتفي بنقل بعض فقراتها هكذا :
يشوع7 عدد1: وخان بنو اسرائيل خيانة في الحرام فاخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا من الحرام فحمي غضب الرب على بني اسرائيل (
SVD)
يشوع7 عدد11: قد اخطأ اسرائيل بل تعدّوا عهدي الذي امرتهم به بل اخذوا من الحرام بل سرقوا بل انكروا بل وضعوا في امتعتهم. (
SVD)
يشوع7 عدد15: ويكون الماخوذ بالحرام يحرق بالنار هو وكل ما له لانه تعدّى عهد الرب ولانه عمل قباحة في اسرائيل (
SVD)
يشوع7 عدد24: فاخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له وجميع اسرائيل معه وصعدوا بهم الى وادي عخور. (25) فقال يشوع كيف كدّرتنا.يكدرك الرب في هذا اليوم.فرجمه جميع اسرائيل بالحجارة واحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة (
SVD)
عقوبة تارك الفرائض وسفر اللعنات
تثنيه :28 عدد15: ولكن ان لم تسمع لصوت الرب الهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التي انا اوصيك بها اليوم تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك (16) ملعونا تكون في المدينة وملعونا تكون في الحقل. (17) ملعونة تكون سلتك ومعجنك. (18) ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة ارضك نتاج بقرك وإناث غنمك. (19) ملعونا تكون في دخولك وملعونا تكون في خروجك. (20) يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر في كل ما تمتد اليه يدك لتعمله حتى تهلك وتفنى سريعا من اجل سوء افعالك إذ تركتني. (
SVD)
ثم ؟؟؟؟؟؟
تثنيه :28 عدد21: يلصق بك الرب الوبأ حتى يبيدك عن الارض التي انت داخل اليها لكي تمتلكها. (22) يضربك الرب بالسل والحمى والبرداء والالتهاب والجفاف واللفح والذبول فتتبعك حتى تفنيك. (23) وتكون سماؤك التي فوق راسك نحاسا والأرض التي تحتك حديدا. (24)ويجعل الرب مطر ارضك غبارا وترابا ينزل عليك من السماء حتى تهلك. (25) يجعلك الرب منهزما امام اعدائك.في طريق واحدة تخرج عليهم وفي سبع طرق تهرب امامهم وتكون قلقا في جميع ممالك الارض. (26) وتكون جثتك طعاما لجميع طيور السماء ووحوش الارض وليس من يزعجها. (27)يضربك الرب بقرحة مصر وبالبواسير والجرب والحكّة حتى لا تستطيع الشفاء. (28)يضربك الرب بجنون وعمى وحيرة قلب. (29)فتتلمس في الظهر كما يتلمس الاعمى في الظلام ولا تنجح في طرقك بل لا تكون الا مظلوما مغصوبا كل الايام وليس مخلّص. (30)تخطب امرأة ورجل آخر يضطجع معها تبني بيتا ولا تسكن فيه.تغرس كرما ولا تستغله. (31)يذبح ثورك امام عينيك ولا تأكل منه.يغتصب حمارك من امام وجهك ولا يرجع إليك.تدفع غنمك إلى اعدائك وليس لك مخلص. (32) يسلم بنوك وبناتك لشعب آخر وعيناك تنظران اليهم طول النهار فتكلان وليس في يدك طائلة. (33) ثمر ارضك وكل تعبك يأكله شعب لا تعرفه فلا تكون الا مظلوما ومسحوقا كل الايام. (34)وتكون مجنونا من منظر عينيك الذي تنظر. (35)يضربك الرب بقرح خبيث على الركبتين وعلى الساقين حتى لا تستطيع الشفاء من اسفل قدمك إلى قمة راسك. (36)يذهب بك الرب وبملكك الذي تقيمه عليك إلى امة لم تعرفها انت ولا آباؤك وتعبد هناك آلهة اخرى من خشب وحجر. (37)وتكون دهشا ومثلا وهزأة في جميع الشعوب الذين يسوقك الرب اليهم. (38)بذارا كثيرا تخرج إلى الحقل وقليلا تجمع لان الجراد يأكله. (39) كروما تغرس وتشتغل وخمرا لا تشرب ولا تجني لان الدود يأكلها. (40) يكون لك زيتون في جميع تخومك وبزيت لا تدّهن لان زيتونك ينتثر. (41) بنين وبنات تلد ولا يكونون لك لأنهم إلى السبي يذهبون. (42) جميع اشجارك وأثمار ارضك يتولاه الصرصر. (43) الغريب الذي في وسطك يستعلي عليك متصاعدا وأنت تنحط متنازلا. (44) هو يقرضك وأنت لا تقرضه.هو يكون رأسا وأنت تكون ذنبا. (45) وتأتي عليك جميع هذه اللعنات وتتبعك وتدركك حتى تهلك لأنك لم تسمع لصوت الرب الهك لتحفظ وصاياه وفرائضه التي اوصاك بها. (46) فتكون فيك آية وأعجوبة وفي نسلك إلى الابد. (SVD)
الرب يأمر الشعب بسرقة المصريين
خروج:3 عدد21: وأعطي نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين.فيكون حينما تمضون انكم لا تمضون فارغين. (22) بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها امتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم.فتسلبون المصريين
وهذا من العجب أن الرب يأمر الناس بأن يسرقوا مع انه حرم السرقة من قبل .
32.000 عذراء وباقي الغنائم للرب ولموسى الخمس مع اللاويين !!!!!
عدد :31 عدد25: وكلم الرب موسى قائلا. (26) أحص النهب المسبيّ من الناس والبهائم انت والعازار الكاهن ورؤوس آباء الجماعة. (27) ونصّف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين إلى الحرب وبين كل الجماعة. (28) وارفع زكوة للرب.من رجال الحرب الخارجين إلى القتال واحدة.نفسا من كل خمس مئة من الناس والبقر والحمير والغنم. (29) من نصفهم تأخذونها وتعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب. (30) ومن نصف بني اسرائيل تأخذ واحدة مأخوذة من كل خمسين من الناس والبقر والحمير والغنم من جميع البهائم وتعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب (31)ففعل موسى والعازار الكاهن كما امر الرب موسى. (32)وكان النهب فضلة الغنيمة التي اغتنمها رجال الجند من الغنم ست مئة وخمسة وسبعين الفا. (33) ومن البقر اثنين وسبعين الفا. (34) ومن الحمير واحد وستين الفا. (35) ومن نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين وثلاثين الفا. (37)وكانت الزكاة للرب من الغنم ست مئة وخمسة وسبعين. (38) والبقر ستة وثلاثين الفا وزكاتها للرب اثنين وسبعين. (39) والحمير ثلاثين الفا وخمس مئة وزكاتها للرب واحدا وستين. (40)ونفوس الناس ستة عشر الفا وزكاتها للرب اثنين وثلاثين نفسا. (41)فأعطى موسى الزكوة رفيعة الرب لالعازار الكاهن كما امر الرب موسى. (42) وأما نصف اسرائيل الذي قسمه موسى من الرجال المتجندين (43) فكان نصف الجماعة من الغنم ثلاث مئة وسبعة وثلاثين الفا وخمس مئة. (47) فاخذ موسى من نصف بني اسرائيل المأخوذ واحدا من كل خمسين من الناس ومن البهائم وأعطاها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب كما امر الرب موسى (49) وقالوا لموسى.عبيدك قد اخذوا عدد رجال الحرب الذين في ايدينا فلم يفقد منا انسان. (51)فاخذ موسى والعازار الكاهن الذهب منهم كل امتعة مصنوعة. (52) وكان كل ذهب الرفيعة التي رفعوها للرب ستة عشر الفا وسبع مئة وخمسين شاقلا من عند رؤساء الالوف ورؤساء المئات. (
عدد :31 عدد53: أما رجال الجند فاغتنموا كل واحد لنفسه) 54 (فاخذ موسى والعازار الكاهن الذهب من رؤساء الالوف والمئات واتيا به إلى خيمة الاجتماع تذكارا لبني اسرائيل امام الرب.
كما قرأنا في النصوص السابقة ما يعجز القلم عن وصفه من مجازر وإبادات شاملة باسم الرب وبأمر الرب ولو أن هذا حدث في تاريخ الإسلام أو ذكر في القرآن ما أبقى النصارى صفحة كتاب إلا وسجلوا ودونوا فيها هذا ولكن بما أن الأمر وارد في كتابهم فهم إكتفوا فقط بإتهامنا نحن بالإرهاب وأن الإسلام إنتشر بحد السيف "" يفترون علينا بهذا بينما نجد أن الرسول حين الغزو أمرنا ألا نُغير على جريح ولا نقتل وليداً ولا شيخاً هَرِماً ولا إمرأة ولا نقطع شجرة مثمرة ولا نذبح شاة إلا للأكل وألا نغدر ولا نخون ولا نمثل بالجثث , فأين هؤلاء من شريعة الإسلام ؟؟ أمرنا الرسول أننا إذا عاهدنا قوماً ألا نغدر بهم ولا ننقض العهد((( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (91) النحل, فأين هؤلاء من شريعة الإسلام ؟؟ أمرنا الرسول أنه إذا إستجار بنا أحد من المشركين أجرناه حتى يسمع كلام الله ثم نبلغه مأمنه ((وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ (6) التوبة,فأين هؤلاء من شريعة الإسلام ؟؟ أمرنا أن نطعم الأسير وألا نهينه وأن نكرمه وأن نوفيه حقه ((( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً (9) الإنسان , فأين هؤلاء من شريعة الإسلام ؟؟ لم يأمرنا أبداً بقتل البهائم ولا الشيوخ ولا النساء ولا الأطفال بل لم يأمرنا إلا بمحاربة من حمل السيف وحاربنا , بل أمرنا بأن نترك من يتعبدون في الصوامع , أمرنا بعدم هدم الكنائس ولا الأديرة ولا قتل الرهبان ولا القساوسة ولا الأحبار , فأين هؤلاء من عظمة الإسلام ؟؟ الرسول قال من آذى ذمياً فقد آذاني فأين هؤلاء من عظمة الإسلام ورحمته ؟؟ الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يجد رجل من أهل الكتاب كفيف لا يستطيع السير في الطريق فيعين له فتى يأخذ أجرته من بيت مال المسلمين ليقوده في الطريق فأين هؤلاء من عدل الإسلام , وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يجد نصرانياً يتكفف الناس في الطرقات فيعين له من بيت مال المسلمين
راتباً يعينه ويقول أخاف أن يكون رسول الله حجيجي يوم القيامة , فأين هؤلاء من عدل الإسلام ؟؟ لقد فاض الكيل وطفح من إفتراءات النصارى وغيرهم على الإسلام وطفح الكيل أكثر أنهم يطعنون دون أن ينظروا في كتابهم أو في عقيدتهم ولكن هكذا هو دائماً حال الظالمين يرون الحق أمامهم وينكرونه ويرون الباطل ويتبعونه فما عندنا إلا أن نقول لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , ونسأل الله الهداية للجميع , ولكننا قد وضحنا وبينا مدى عشق هذه العقيدة للدم والقتل والإبادة حتى لا ينخدع النصارى مرة أخرى بما يردده القساوسة في الكنائس أن الله محبة , ومن العجب أنك لو بحثت لماذا يقولون أن الله محبة ستجد بسبب أن الرب أحب العالم حتى أنه قتل إبنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن بذلك !! أو صلب إبنه الوحيد بعد تعذيبه لأيام !! فحتى المحبة عندهم أتت من القتل والتعذيب والصلب فمن أجل هذا هم يقولون أن الله محبة هل تتخيل هذه المحبة ؟ ألم نقل من قبل أن من الحب ما قتل ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق