الأربعاء، 18 يناير 2012

- 1 - البشارة بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم


أقول في هذا الباب إن ثبت أن هناك نبوءات عن سيد ولد آدم محمد بن عبد الله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب المقدس فهو ما يكون إشارة وعلامة لكل ذو عقل أنه لا مجال للشك بعد في صحة ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومع أننا سنثبت إن شاء الله تعالى في هذا الباب أن القوم بعد أن حرفوا في كتابهم وحاولوا جاهدين إخفاء ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في كتابهم فطمسوا كل ما يمكن أن يشير إليه أو إلى البشارة به في الكتاب بإعتقادهم ولكن الله - صلى الله عليه وسلم - أبى إلا أن يُتِم
نوره ولو كره الكافرون وليصدق قول الحق في كتابه ((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147)البقرة
*فهذا حق جلي واضح وضوح الشمس وموجود إلى الآن في ذلك الكتاب ولا يُنكِره عاقل إلا من ظلم نفسه وسترى إن شاء الله في هذه السطور ما يثبت لك أنهم يعرفونه كما يعرفون أبنائهم , ولكني أود أن أشير هنا إلى أننا لا نؤمن بالرسول - صلى الله عليه وسلم - لأنه ورد عنه بشارات في الكتاب المقدس أو لم يرد عنه , ولا نؤمن به لأن كتابهم يثبت صحة نبوته - صلى الله عليه وسلم - , فنحن ندرك تماماً أن القوم قد عبثوا بكتابهم وغيروا فيه وكما أشرنا فهو على ما هو عليه من التحريف ولكن مازالت البشارات واضحة فيه , ولكننا نؤمن بالرسول حتى قبل أن نقرأ الكتاب المقدس أو نرى ما فيه, وبالكتاب المقدس أو بدونه فنحن مؤمنون أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو عبد الله ورسوله وأنه لا نبي بعده وأنه قد بلغ عن رب العزة وجاء بالحق وبالقرآن العظيم وحياً من عند الله ,وأن الله قد أرسله إلى الناس كافة عربهم وعجمهم , أبيضهم وأسودهم , حُرَّهم وعبدهم وكلنا عبيد لله, بعثه رحمة للعالمين,,* (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (28) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (29) قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ (30) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) سبأ, وأن ما جاء به قد نَسَخَ كل ما قبله وأن كتابه مهيمن على الكتب السابقة فلا شك عندنا في ذلك , فما في الكتاب المقدس لا يؤخر ولا يقدم عندنا نحن المسلمين , ولكن كان من سبب إسلام الكثير من النصارى وهدايتهم للإسلام لذلك فقد اوردت هذا الباب مع القليل القليل من البحث في طيات الكتاب المقدس والمراجع لأثبت بقليل من الجهد لهؤلاء الناس أنه لو أرادوا أن يبحثوا عن الحق لوصلوا إليه , فقط عليهم أن يتركوا العناد والجهل والجدال بالباطل ويحكموا عقولهم .
إن ما ورد من نبؤات عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب المقدس فيه من الوصف الذي من المستحيل أن ينطبق على غيره ولا يمكن أن ينكره عاقل فما رود من صفته وإسمه وشكله وصفة أمته وفتوحاتهم وصفة صحابته وبعثته من مكة وهجرته من مكة إلى المدينة ودخوله مكة مرة أخرى, ونَسَبَه - صلى الله عليه وسلم - والأرض التي سيظهر بها والأرض التي سيهاجر إليها وشامة النبوة على كتفه الشريف وصفة سيفه وصفة أمته والكعبة وحج الناس لها والطواف بالبيت الحرام , وما جاء عن شريعته ودينه والتكبير والتهليل والتسبيح , كل شئ كل شئ وارد عن الرسول في الكتاب المقدس بما لا يدع مجالاً للشك أنه النبي المنتظر وأنه سيد ولد آدم ولا نبي بعده خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد النبي الأمين فانظر لما جاء في كتابهم وأنظر لمدى إنكارهم أو ربما لا يعلم عوام النصارى ما جاء عندهم بنبؤات عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - , فهم مغيبون عن قراءة كتابهم ومن النادر جداً أن تجد رجل منهم قد قرأ كتابه كاملاً أو بحث في تفاسيره , لذلك فالعقلاء منهم حينما قرأوا ذلك الكتاب وبحثوا فيه ووجدوا النبوءات عن الرسول فقد أسلموا وهذا من عهد الرسول إلى الآن ومن قبل بعثته كانوا ينتظرونه , وحتى لا يدعي من لا يعلم أنه لا يعلم فقد وضعنا كتاب البيان حتى يكون لصاحب العقل دليل وبرهان وإرشاد للحيران إلى باب الجنان ومعرفة الحق معرفة اليقين فلا يكون له إلى الإنكار سبيل إلا إن كان من الظالمين ويلقى الحساب يوم الدين والله من وراء القصد وهو سبحانه المعين .
فهذه إشارات ونبدأ بعدها بالتفصيل في هذه البشارات فنبدأ باسم الله الرحمن الرحيم
أمة تعمل أثماره
في نص متى التالي بشارة واضحة أن النبوة ستخرج من بني إسرائيل وتعطى لأمة أخرى تعمل أثماره ونحن نسأل أي إنسان مَن هي هذه الأمة ؟ وهل نُزِعَ الملكوت وأعطي لأمة أخرى غير المسلمين ؟؟
متى21عدد 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره. (
SVD)
وحتى لا يقول الناس أننا نقتطع النصوص لنلفقها على هوانا كما يفعل النصارى المساكين فلك النص كاملاً وللقارئ أن يحكم علقله ومن كان له أذن للسمع فليسمع كما يقول الكتاب فأقرأ النص كاملاً كما جاء في متى 21عدد 33-43 أنقله كما يلي وقد رضيت بترجمتهم :
متى21عدد 33: اسمعوا مثلا آخر.كان انسان رب بيت غرس كرما واحاطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر. (34) ولما قرب وقت الاثمار ارسل عبيده الى الكرامين لياخذ اثماره. (35) فاخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا. (36) ثم ارسل ايضا عبيدا آخرين اكثر من الاولين.ففعلوا بهم كذلك. (37) فاخيرا ارسل اليهم ابنه قائلا يهابون ابني. (38) واما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلموا نقتله وناخذ ميراثه. (39) فأخذوه واخرجوه خارج الكرم وقتلوه. (40) فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل بأولئك الكرامين. (41) قالوا له.أولئك الاردياء يهلكهم هلاكا رديّا ويسلم الكرم الى كرامين آخرين يعطونه الاثمار في اوقاتها. (42) قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. (43) لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره. (SVD)
فهذا تصريح بلا تجريح وكلام ليس له رد ولا ينكره إلا من فقد بصره وبصيرته , فيكون ظالم لنفسه ومستخف بعقول الناس فهذه القصة مطعن شديد فيما يسمى بالفداء والصلب وقد أوردناها سابقاً في باب الفداء والصلب ودليل قاطع على أن تلك الأمة التي قتلت الأنبياء وتآمرت لقتل المسيح هذه الأمة الملعونة قد نزع الله منها الملكوت وأعطاه لأمة أخرى وبحكمهم هم ومن الملفت للنظر أيضاً أن كلمة قالوا له.أولئك الاردياء يهلكهم هلاكا رديّا ويسلم الكرم الى كرامين آخرين يعطونه الاثمار في اوقاتها. (42) حينما وردت وردت على من يسمعون يسوع وأنهم هم من أجابوه بهذا الجواب لكن نفس القصة واردة في إنجيل مرقس 12عدد 9 كما يلي )) فماذا يفعل صاحب الكرم.يأتي ويهلك الكرامين ويعطي الكرم الى آخرين. (
SVD) فكان الرد هو من يسوع وهو من قال ان الكرم ينزع ويعطى لآخرين بعكس ما جاء في إنجيل متى ولو ألقينا نظرة على إنجيل لوقا لوجدنا أيضاً أن الرد كان رد يسوع وليس رد من يستمعون إليه فقال في لوقا 20عدد 16 كما يلي (( يأتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم لآخرين.فلما سمعوا قالوا حاشا. (SVD) فهذا رد صريح وواضح وهذه نبوءة عظيمة لا ينكرها عاقل فهذا كلام صريح بلا تجريح فأنظر أيها اللبيب وتدبر في هذا الكلام .
وعلى ما جاء في متى 21عدد 43 فهناك أمة أخرى غير أمة اليهود وقد أشار بولس في رسالته إلى أهل غلاطية أن لإبراهيم كما هو معلوم زوجتان سارة وهاجر وأشار إلى كون أحدهما جارية والأخرى حرة وعرف الناس أنهم أولاد الحرة وأن هناك منتظر من أمة بن الجارية وهو سيدنا إسماعيل وهو ما كان فقد جاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - من ولد إسماعيل باتفاق الناس فإقرأ كلام بولس في الرسالة إلى غلاطية 4عدد 22 , 31 كما يلي :غلاطية 22عدد 22: فانه مكتوب انه كان لإبراهيم ابنان واحد من الجارية والآخر من الحرة. (23)لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد وأما الذي من الحرة فبالموعد. (SVD)
غلاطية 4عدد 31: اذا ايها الاخوة لسنا اولاد جارية بل اولاد الحرة (
SVD)
تنويه : إني لا أعتمد على كلام بولس في إثبات النبوءة هاهنا ولكن ما نقله بولس هو معروف عند كل الناس وكلام بولس لا يمثل عندي من الصدق شئ إلا ما هو صحيح ومعروف فنصدقه ولكن إن وضع شئ من كيسه نرده عليه فلا ثقة في بولس عندنا ولو لطرفة عين , فلا يتوهم من رآني نقلت كلام بولس هاهنا أني أصدقه وأنقل عنه ولكني نقلت ما نقله هو وما نقله هو في هذا الموضوع معروف عند كل الناس بلا خلاف .
من الكامل
وفي كلام بولس في الإصحاح الثالث عشر من رسالته إلى أهل كرونثوس يقول ما كان منتشراً في زمانه ومعروف بين أقرانه مبشراً بكامل يأتي بعد المسيح ومصدقاً للبشارة التي عُلم في زمانهم أنها تبشر عن آخر آت وفي هذه أيضاً لم يضع بولس شيئاً من كيسه ولكنه نقلها عن غيره وما كان رائجاً من كلام المسيح حينذاك فقد ورد في غير موضع أن المسيح قد بشر برسول آت من بعده وسترى ذلك إن شاء الله ولكني نقلتها هاهنا من باب الإلزام لا من باب التصديق وعلى كل حال فكلام بولس عند النصارى هو أعظم من كلام جميع الأنبياء وسترى تصديق هذه النبوءة التي نقلها بولس في غير ذي موضع فانظر أيها اللبيب ما جاء في الكرونثوس الأولى 13عدد 7-10 أنقلها كما يلي :
1كرون 13عدد 7: وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. (8) المحبة لا تسقط ابدا.واما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل. (9) لاننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبوء. (10) ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض. (
SVD)
الصادق الأمين
وفي رؤيا يوحنا وكما قلت من قبل أن الكتاب لم يترك من صفة الرسول شئ إلا وأتى بها ففي سفر الرؤيا ينقل لنا الكاتب صفة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهما صفتان من أشهر صفاته الصدق والأمانة كما وصفه الكفار أنفسهم وكما عُرِف عنه - صلى الله عليه وسلم - وهذا من أخلاقه الشريفة , أقول وقد نقل الكاتب صفتان أخرتان فهو نقل أولاً صفتين خلقيتين ثم نقل صفتين تشريعيتين في البداية نقل صفتي الصدق والأمانة وهما من اخلاق الرسول ثم نقل صفتين تشريعيتين وهما الحكم بالعدل والحرب وهذا ما لا ينكره عاقل من صفات الرسول - صلى الله عليه وسلم - الخلقية وصفات شريعته, وأنا نقلت هاهنا النص باللغتين العربية والإنجيليزية , والشواهد على صدق الرسول وأمانته أشهر وأكثر من أن تُحصر هاهنا في هذا الكتاب فيكفي أن نذكر أن مشركي وكفار قريش كانوا يسمون الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالصادق الأمين وهكذا كل من عرفه فإقرأ ما جاء في رؤيا يوحنا الإصحاح 19عدد 11 أنقلها كما يلي : رؤيا 19عدد 11: ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى امينا وصادقا وبالعدل يحكم ويحارب(
SVD)
.
Re:19:11: And I saw heaven opened, and behold a white horse;and he that sat upon him was called Faithful and True, and in righteousness he doth judge and make war.
إن الفقرة السابقة هي محور النص ولكن إن قرأت ما بعدها تأكد لك أنها عن الرسول ولا شك والشئ بالشئ يعرف ويستدل عليه فإقرأ باقي الفقرات ليتضح الأمر أمامك أكثر وتتأكد أننا لم نقتطع هذه الفقرة فقط ونفسرها على هوانا كما يفعل أصدقائنا النصارى عن النبوءات التي يزعمون أنها عن يسوع فتابع الفقرات التالية لها في سفر رؤيا يوحنا 19عدد 12-14 كما يلي :رؤيا 19عدد 12: وعيناه كلهيب نار وعلى راسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب ليس احد يعرفه الا هو. (13) وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله. (14) والاجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزا ابيض ونقيا (
SVD)
ولم أعلم في تاريخ لا اليهود ولا النصارى أن نبي من الأنبياء كان يقاتل وكانت الملائكة تقاتل معه ونزلت لتدعمه إلا إليشع كما في الملوك الثاني الإصحاح 6عدد 17 (( وصلى اليشع وقال يا رب افتح عينيه فيبصر.ففتح الرب عيني الغلام فابصر واذ الجبل مملوء خيلا ومركبات نار حول اليشع)) ولم يكن إليشع لا راكباً خيلاً ولا حاملاً سيفاً ولم يحكم ولم يحارب فضلاً عن أن النبوءة عن المستقبل لا عن الماضي وإليشع مات منذ زمان , فلم يدعي أحد أن الملائكة تدعمه وتحارب معه إلا الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا معروف ومتواتر في الأحاديث وفي القرآن أيضاً فلا مجال لإنكار ها ولم أسمع من أحدهم إنكاراً لهذا الأمر حتى أجيب عليه هنا . وفي رؤيا يوحنا 19عدد 15 يقول هكذا :رؤيا 19عدد 15: ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء. (SVD)
ولينكر القوم هذه أيضاً ويأتون لنا بمن تنطبق عليه هذه الفقرة السابقة غير الرسول فمن الذي خرج القرآن عليه كالسيف من فم رسول الله ؟ ومن الذي كان وقع القرآن عليه شديداً لا يستطيع مقاومته ولا الإتيان بمثله على الناس كلهم عربهم وعجمهم ؟ ومن الذي كانت شريعته كالسيف الماضي غير الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ ولنقرأ الفقرة 19عدد 16 كما يلي :رؤيا 19عدد 16: وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الارباب (
SVD)
وهذه كيف سينكرها القوم ؟ اليهود لا راية عندهم للحرب ,نعم , كانوا يحملون التابوت كشعار لهم وليكن علامة أن هذا تابوت الرب ولكنه لم يكتب عليه شئ , والنصارى لا راية عندهم أصلاً حتى يحاربوا بها وحتى حينما خرجوا يبيدوا الناس ويقتلوهم خرجوا تحت راية الصليب ولم يكن مكتوب عليها شئ غير الصليب , ولا أمة ثالثة غيرنا على وجه الأرض عندها كتاب ورايتنا مكتوب عليها لا إله إلا الله وهذا هو ملك الملوك ورب الأرباب , فلينكرها الناس إن إستطاعوا إلى ذلك سبيلاً . ونكمل في الفقرات 19عدد 17-21 أنقلها كما يلي وقد رضيت بترجمتهم :رؤيا 19عدد 17: ورأيت ملاكا واحدا واقفا في الشمس فصرخ بصوت عظيم قائلا لجميع الطيور الطائرة في وسط السماء هلم اجتمعي الى عشاء الاله العظيم (18) لكي تأكلي لحوم ملوك ولحوم قواد ولحوم اقوياء ولحوم خيل والجالسين عليها ولحوم الكل حرا وعبدا صغيرا وكبيرا (19) ورأيت الوحش وملوك الارض واجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس ومع جنده. (20) فقبض على الوحش والنبي الكذاب معه الصانع قدامه الآيات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته وطرح الاثنان حيّين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت. (21) والباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه وجميع الطيور شبعت من لحومهم (SVD)
أعتقد أن الأمر أوضح من أن نوضحه أو نستفيض في شرحة فالكلام واضح أمام العيان ولا ننسى الأحزاب وإجتماعهم لحرب رسول الله وأن جند الله هزموا كل جند الشيطان وملوك الضلال على مر التاريخ وقتلوا مسيلمة الكذاب النبي الكاذب فهل هناك مجال لإنكار ذلك ؟
النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ
إشعياء29عدد 12: او يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة.
وهذه النبوءة في إشعياء أوضح من قرص الشمس في كبد السماء وهي مشهورة جداً , ولكني سأنقل هنا قصة حدثت معي بسبب تلك النبوءة وهو أن أحد الشباب الذين هداهم الله إلى نور الإسلام بعد النصرانية كنا نتحدث أنا وهو , وجاء الحديث حول البشارات عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب المقدس فقال لي إن هذا النص من أعجب النصوص التي كنت أطالعها في الكتاب المقدس , وقال كنت أتعجب من ذلك الرد ,فمن الطبيعي أنه إذا أعطاه الكتاب وقال له إقرأ يقول له لا أعرف القراء ولا يقول لا أعرف الكتابة , وقال هذا المهتدي أنه تعجب من ذلك الأمر فيقول لقد راجعت طبعات مختلفة من الكتاب المقدس فتارة أجد فيها الرد ( لا أعرف القراءة ) ثم أطالع نسخة أخرى فأجد الرد ( لا أعرف الكتابة ) يقول ولم أكن أعلم شئ عن الإسلام حينذاك ولكن الله هداني إلى حديث جبريل مع الرسول في قوله له إقرأ فيقول الرسول ما أنا بقارئ , قال فتيقنت من سوء نية قومي في هذا الأمر وتعمدهم التغيير والتبديل فيه وأن هذا من فعل المترجم والكاتب لا من فعل الله .
قلت : صدق والله هذا الأخ المهتدي ولكم أن تراجعوا الطبعات المختلفة من عام 1825 حتى عامنا هذا أي عام 2004 , وتجدوا العجب بخصوص هذا النص مرة لا أعرف الكتابة ومرة لا أعرف القراءة حتى إحترنا معهم , ولكني سأقبل بآخر ما نقلوه وللعاقل أن يعلم أول كلام الوحي مع المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وقوله له إقرأ يقول ما أنا بقارئ إقرأ ما أنا بقارئ وأكتفي بهذا الحديث وطالعوا النص في إشعياء 29عدد 12 وتلك النبوءة الشهيرة أنقلها باللغتين كما يلي :
إشعياء29عدد 12:او يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة
isa:29:12: And the book is delivered to him that is not learned, saying, Read this, I pray thee: and he saith, I am not learned.
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) الاسراء
مكةالمكرمة في الكتاب المقدس
مزمور84عدد 6 المزامير عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا.ايضا ببركات يغطون مورة
alms:84:6: Who passing through the valley of Baca make it a well; the rain also filleth the pools.
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ (96)
وهاهنا إشارة واضحة كما ترى ليس تصريح بإسم مكة فقط ولكن أقصد أنهما في الواقع إشاراتان لا مهرب ولا فِكاك منهما أولاهما الإشارة لإسم مكة وبئر زمزم ( عابرين في وادي مكة يصنعون بئراً ) كما ترى النص الواضح الصريح أمامك وثانيهما هو ظلم القوم لأنفهسم وإزديادهم في الكفر والتحريف في كتابهم واللعب الواضح بالترجمات فيحولونها من باب إلى باب ومن إتجاه إلى إتجاه النسخة العربية وضعوا فيها مكان كلمة بكة (BACA ) وضعوا وادي البكاء , وإنه لأمر مثير للشفقة حقاً , يا عباد الصليب لماذا غيرتم اللفظ من بكة إلى وادي البكاء ؟؟ يا عباد الصليب لماذا لا تضعوا الكلمة الحقيقة في الترجمة العربية ؟؟ لماذا تعتقدون أنكم تخدعون الناس وأنتم أول المخدوعين ؟, نريد أن نسأل أي إنسان نصراني هل كلمة بكة معناها وادي البكاء ؟؟ ومن أين جئتم بهذه الترجمة الرائعة لكلمة بكة ؟؟ فليبارككم الرب , وسلام الرب معكم فأنتم أتباع بولس الذي يقول رومية3عدد 7: فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ. (SVD) فلا لوم عليكم حينئذ فقد أباح لكم بولس الكذب الصريح وهذه تعتبر كذبة بيضاء حتى لا يعلم الناس الحق وتستمر الأموال في خزائن الكنائس , كنائس الرب التي لم يعلم عنها يسوع شئ ولم يبني ولم يدخل ولم يذكر لفظ كنيسة في حياته , لا ضير,, إستمروا في كذباتكم المعهودة ولكن الله سيظهر الحق ويزهق الباطل يا عُبَّاد الصليب . ولكن الأمر أعظم من أن يخفيه بعض الحاقدون أو المحرفون فلو قرأت النص كاملاً حتى بعد التحريف المعتاد من النصارى ستجد العجب , وصف كامل وشامل لمكة وللحج ولأمة الإسلام إقرأ النص كاملاً وستعلم من هم الضالون المحرفون الذي يرون الحق أمامهم واضحاً وينكرونه , ولا يكتفون على الإنكار ولكنهم يضلون من خلفهم من الناس ويخفون ما يعلمون .. جاء في المزمو الرابع والثمانون ما نصه 84عدد 2-10 أنقل منها كما يلي :مزمور 84عدد 2: تشتاق بل تتوق نفسي الى ديار الرب.قلبي ولحمي يهتفان بالاله الحي. (3) العصفور ايضا وجد بيتا والسنونة عشّا لنفسها حيث تضع افراخها مذابحك يا رب الجنود ملكي والهي. (4) طوبى للساكنين في بيتك ابدا يسبحونك.سلاه (5) طوبى لاناس عزهم بك.طرق بيتك في قلوبهم. (6) عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا.ايضا ببركات يغطون مورة (SVD)
مزمور84عدد 10: لان يوما واحدا في ديارك خير من الف.اخترت الوقوف على العتبة في بيت الهي على السكن في خيام الاشرار. (SVD)
قلت لو أن الأمر مقتصر على لفظ ( بكة ), (
BACA ) لكان من الجائز أن نقبل العزر أنه خطأ غير مقصود وأنه من سهو الكاتب أو المترجم وأن الروح القدس لم تكن موجودة في هذا الوقت وغير هذا من السفاهات , ولكن ماذا نفعل في باقي الفقرات التي ما يقرأها رجل إلا ويقسم أنها عن مكة والبيت الحرام والكعبة حرفياً ؟ فهل من الصدفة أن يأتي لفظ بكة المبدل في الكتاب إلى وادي البكاء وبعده تأتي كل هذه الصفات عن البئر وغيره بهذه الطريقة ؟ ؟
إشعياء 54 نبوؤة أخرى عن مكة وعن أمة محمد
e
سيرد الحديث عنها مفصلاً في هذا الباب ولكنه مرتبط بالحديث عن أمة الإسلام ونسل سيدنا إسماعيل فسيرد في مكان لاحق في هذا الباب إن شاء الله ويكفي أن أنقل منها إشعياء 45عدد 1 هكذا :إشعياء 45عدد 1: ترنمي ايتها العاقر التي لم تلد أشيدي بالترنم ايتها التي لم تمخض لان بني المستوحشة اكثر من بني ذات البعل قال الرب
المسيح ليس عبد ( كما يعتقد النصارى ) وإشعياء يتحدث عن شخص آخر غير يسوع
إشعياء43عدد 10: انتم شهودي يقول الرب وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا اني انا هو.قبلي لم يصور اله وبعدي لا يكون. (
SVD)
إشعياء42عدد 1. هو ذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرّت به نفسي.وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم. (
SVD)
يقول أصدقائنا النصارى أن هذه نبوءة عن يسوع في كتاب إشعياء وإن كانت نبوؤة عن سيدنا عيسى عليه السلام فنص النبوءة يقول عبدي ولا يقول إلهي ويتحدث عن عبد ولا يتحدث عن إله فلماذا تقولون أنها عن يسوع مع إدعائكم أن يسوع ليس عبد بل هو إله ؟ نحن نعتقد أن هذه هي نبوؤة بالفعل ولكنها ليست عن يسوع إننا نعتقد أنها عن الرسول محمد وليس عن غيره , فهو عبد الله ورسوله ونص الكتاب يقول ( وعبدي الذي إخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي ) فمن الهراء أن يقول النصارى أن البشارة يقصد بها يسوع فهم يعتقدون أنه إله والنص يقول عبدي ولكي تؤمنوا بي فلا يصح أبداً أن يكون المتحدث هو الله ويرسل نفسه ليؤمن الناس به كما يعتقد النصارى فهذا مما لا يقبله عقل في الدنيا. فالرسول جاء داعياً إلى الله يدعوا الناس أن يؤمنوا بالله فأيهما تنطبق عليه البشارة أو النبوءة.
من المعزى؟؟؟؟؟؟؟
يوحنا 16عدد 7 : لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق.لأنه ان لم انطلق لا يأتيكم المعزي.ولكن ان ذهبت ارسله اليكم. (
SVD)
يوحنا 14عدد 26: واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم (
SVD)
يوحنا 15عدد 26: ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي. (
SVD)
يوحنا 16عدد 13: واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية. (
SVD)
وسيتم إيضاح النصوص أعلاه في مكان آخر في هذا الباب فاتبع السطور يا هداك الله حتى تصل إلى المبتغى والمراد ففيها فائدة عظيمة في هذه الناحية وقد كتب فيها غيري من هم أفضل مني ومن أتشرف أنقل لهم في كتابي هذا وما أنا بجانبهم إلا كطائر شرب قطرة من بحر علمهم رحم الله علمائنا وأثابهم الله خيراً وجمعنا وإياهم في جنة الخلد فأنقلها في المكان الذي أنقل فيه عن الإمام بن تيمية رحمه الله مما يغني عن إعادة الشرح هنا .
من المشتهى؟
حجي2عدد 7: وأزلزل كل الامم وياتي مشتهى كل الامم فاملأ هذا البيت مجدا قال رب الجنود. (8) لي الفضة ولي الذهب يقول رب الجنود. (9) مجد هذا البيت الاخير يكون اعظم من مجد الاول قال رب الجنود وفي هذا المكان اعطي السلام يقول رب الجنود (
SVD)
من الذي شهد ليسوع ؟
ورد في إنجيل يوحنا 5عدد 31 ما نصه : ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا(
SVD)
والرسول - صلى الله عليه وسلم - هو الوحيد الذي شهد للمسيح فقد انكره اليهود وإتهموه انه ولد زنا والعياذ الله وجاء القرآن والرسول وبرأوا سيدنا عيسى وأمه من هذه التهمة وشهدوا له شهادة الحق أنه نبي الله ورسوله وعبده وأن أمه صديقة , وإن إحتج النصارى بما ورد في يوحنا الإصحاح 8عدد 14 فهذا يجب أن يردوا هم عليه لا نحن فهو من باب التناقض وفيه كما يلي يوحنا 8عدد 14 : اجاب يسوع وقال لهم وان كنت اشهد لنفسي فشهادتي حق لأني اعلم من اين أتيت والى اين اذهب.وأما انتم فلا تعلمون من اين آتي ولا الى اين اذهب(
SVD).
وفي يوحنا أخبرهم المسيح أن هناك من سيأتي بعده ليرشدهم إلى الحق ولا معنى لذلك لو أنه يقصد التلاميذ فقط أو لا معنى له أيضاً إن كانوا هم على الحق ساعتها فما الحاجة لمن يأتي بعده ليرشدهم إلى الحق لوأنهم على الحق فعلاً فهل يرشدهم لما هم عليه ؟ لو صدق ذلك لكانوا هم على الباطل وسيأتي من يرشدهم إلى الحق , لماذا ؟ لأنه يقول أنه لا يتكلم من نفسه بل كما يسمع يتكلم ويخبر بأمور آتيه وهذا لا ينطبق إلى على الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهو المُخبر عن ربه ما يسمعه ولا يخبر بغير ما يسمع وقد أخبر - صلى الله عليه وسلم - بأمور آتية وحدثت كما تنبأ - صلى الله عليه وسلم - وقد فصلناها في مكان آخر من هذا الباب ولكل مقام مقال فإنتظر السطور القادمة إن شاء الله وإقرأ الآن ما جاء في يوحنا 16عدد 13 أنقلها كما يلي :
يوحنا 16عدد 13: واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية. (
SVD)
وحي من جهة بلاد العرب ؟؟؟ أين هذا الوحي ؟؟
ورد في سفر إشعياء نبوءة أوضح من الشمس في الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذه النبوءة تذكر أن الرسول من بلاد العرب وتذكر الأرض التي سيهاجر إليها الرسول - صلى الله عليه وسلم - وحالته عند الهجرة والمكان الذي سيلقى فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - الأنصار ,وهو أرض تيماء فإقرأ ما جاء في إشيعاء يا هداك الله وأنظر أيها اللبيب إن كنت تريد النجاة إلى النبوءة التي لا ينكرها إلا كاذب أفاك فهي أوضح من أن نستفيض في الشرح فيها فإقرأ سفر إشعياء 21عدد 13-16 وأنقلها كما يلي :إشعياء 21عدد 13:. وحي من جهة بلاد العرب.في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين. (14) هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء وافوا الهارب بخبزه. (15) فانهم من امام السيوف قد هربوا.من امام السيف المسلول ومن امام القوس المشدودة ومن امام شدة الحرب. (16) فانه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الاجير يفنى كل مجد قيدار (
SVD)
وحي من جهة بلاد العرب ؟؟؟؟ هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء ؟؟؟ أليست تيماء هي أرض بجوار المدينة بين مكة والمدينة ؟؟؟ فإنهم من السيوف قد هربوا ؟؟ من أمام السيف المسلول ؟؟ ومن أمام القوس المشدودة ؟؟ ألم يكن الكفار يطاردون الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الهجرة ويتعقبونه بالسيوف والسهام ليقتلوه قبل أن يصل تيماء أو المدينة ؟؟ ما هذا ؟؟ هل هذه نبؤة أم حديث واضح وصريح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كأنه يروي ما حدث مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟؟؟؟؟؟
هوذا عبدي مختاري الذي سُرَّت به نفسي.
هذا النص نبوءة عن الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - فمن المعروف أنه كان عبداً لله ووصف أضع عليه روحي هو روح الله جبريل وأنه أخرج الحق للأمم فأبطل كل شرك بالله وأخرج للناس العقيدة الصحيحة وإذا أردت أن تتأكد من كلامي فإليك نص النبوءة كاملاً ولك أنت الحُكم على ما ستقرأ في إشعياء 42عدد 1-13 , 21
إشعياء 42عدد 1:هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرّت به نفسي.وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم. (2) لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته. (3) قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ.الى الامان يخرج الحق. (4) لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الارض وتنتظر الجزائر شريعته (5) هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الارض ونتائجها معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا. (6) انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم (7) لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة (8) انا الرب هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات. (9) هوذا الاوليات قد اتت والحديثات انا مخبر بها.قبل ان تنبت اعلمكم بها. (10) غنوا للرب اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض.ايها المنحدرون في البحر وملؤه والجزائر وسكانها. (11) لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار.لتترنم سكان سالع.من رؤوس الجبال ليهتفوا. (12) ليعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحه في الجزائر. (13) الرب كالجبار يخرج.كرجل حروب ينهض غيرته.يهتف ويصرخ ويقوى على اعدائه (
SVD)
إشعياء 42عدد 21: الرب قد سرّ من اجل بره.يعظّم الشريعة ويكرمها. (
SVD)
 مَن غير الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الأنبياء لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وله شريعة جديدة أكرمها فوضع الحق في الأرض ونشر الشريعة في كل البلاد ما في الفقرة 42عدد 1 ؟,, مَن غيره ؟؟ إن الله أمرنا أن نجاهد لنشر دين الحق ونشر الشريعة فإما النصر أو الشهادة , وإن يسوع قال ما أرسلت إللا إلى خراف بيت إسرائيل الضالةمتى15عدد 24:فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة. (
SVD) والنص هنا يقول أجعلك عهداً للشعب ونوراً للأمم والرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - أُرسل إلى الناس كافة كما يقول القرآن ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (28) سبأ,, ويقول الله ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) الأنبياء
 وقوله نوراً للأمم فقد قال الله في كتابه الكريم عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في سورة الأحزاب ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (45) وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً (47) الاحزاب *** أما قوله في إشعياء أنه يفتح عيون العُمي ويخرج من الحبس المأسورين ويصفهم بأنهم جالسين في الظلمة والله يقول في القرآن مخطاباً الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه يخرج الناس من الظلمات إلى النور فيقول : (( الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) سورة إبراهيم ,,ويقول عز وجل (رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً (11) الطلاق,,,وقال واصفاً الذين ضلوا من الناس وتاهوا عن شريعة رب العالمين بأنهم في الظلمات (((وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (39)الانعام ,, فهذا بلا جدال وصف الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا يوجد عاقل ينكر أن هذه كانت من صفاته.
 كما أن يسوع لم يأت لعبدة الأصنام ولكنه جاء لليهود والرسول - صلى الله عليه وسلم - أول ما خاطب خاطب الكفار عبدة الأصنام وإشعيا يقول (8) انا الرب هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات. أي الأصنام المنحوتة من الحجر كما يقول تفسير الكتاب المقدس .
 ويقول واصفاً إياه (9) هوذا الاوليات قد اتت والحديثات انا مخبر بها.قبل ان تنبت اعلمكم بها.والرسول - صلى الله عليه وسلم - هو من أخبر عن أنباء الأمم الأولى وأخبر عن نفاذ سنة الله في الكون فحكى عن عاد وثمود وعن قوم نوح ولوط وهود وصالح ويونس وعن قوم إبراهيم وعن قوم فرعون وهو من نبأ عما سيأتي من الأمور فتحققت نبوءاته - صلى الله عليه وسلم - وما زالت تتحقق .
 وإشعيا يطالب بتسبيح الرب تسبيحاً جديدا (10) غنوا للرب اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض.ايها المنحدرون في البحر وملؤه والجزائر وسكانها. وهذا مالا ينطبق إلا على على أمة الإسلام فنحن أكثر أهل الأرض تسبيحاً لله ولم تسبقنا أمة في أن يكون التسبيح لله فرضاً عليها كل يوم أكثر من مائة مرة في الصلوات الخمس وهذا في الفرائض فقط من الصلوات ويليها تسبيح الله أكثر من ثلاثة وثلاثين مرة بعد كل صلاة هذا فقط في الفرائض ولم أقل في السنة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا تسبيح جديد لم تسبقنا به أمة من الأمم ويأمرنا الله ويأمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - في القرآن بالتسبيح فيقول سبحانه ((وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49) الطور , ويقول ((فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) طه ,, ويقول عز وجل ((فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) الحجر ,, ويقول سبحانه وتعالى ((وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً (58) الفرقان , وهناك العشرات من الآيات في القرآن تأمرنا بالتسبيح فظهر يقيناً أنه لا أمة أمرت بالتسبيح كما أمرنا نحن ولم يفرض على أمة تسبيحاً جديداً غير أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - , وأما الهتاف من فوق رؤوس الجبال فلا أمة تهتف غيرنا من فوق رؤوس الجبال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك فهذا هو هتافنا في كل حج وعمرة .
 أما قول إشعياء 42عدد 11:لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار.لتترنم سكان سالع.من رؤوس الجبال ليهتفوا. (SVD) فهذا مما لا يدع أي مجالاً للشك بعد الآن أن المقصود بتلك النبوءة هو الرسول محمد وأمته وذلك أن رجال بني قيدار هم ربيعة ومضر أبناء عدنان وهما جميعا من ولد قيدار بن إسماعيل والعرب كلهم من بني عدنان وبني قحطان فعدنان أبو ربيعة ومضر وأنمار من ولد إسماعيل باتفاق الناس وأما قحطان فقيل هم من ولد إسماعيل وقيل هم من ولد هود ومضر ولد إلياس بن مضر وقريش هم من ولد إلياس بن مضر وهوازن مثل عقيل وكلاب وسعد بن بكر وبنو نمير وثقيف وغيرهم هم من ولد إلياس بن مضر * وهؤلاء انتشروا في الأرض فاستولوا على أرض الشام والجزيرة ومصر والعراق وغيرها حتى إنهم لما سكنوا الجزيرة بين الفرات ودجلة سكنت مضر في حران وما قرب منها فسميت ديار مضر وسكنت ربيعة في الموصل وما قرب منها فسميت ديار ربيعة , فهذا تصريح بأن هذه النبوءة لا تنطبق على أي أمة غير الرسول وأمته بلا منازع فكيف يقولون أنها عن يسوع ؟؟
 أما عن قول إشعياء 42عدد 13: الرب كالجبار يخرج.كرجل حروب ينهض غيرته.يهتف ويصرخ ويقوى على اعدائه (
SVD) فهذا تصريح آخر بأنه عن أمة محمد الأمة التي جاهدت وحاربت لتعلي كلمة لا إله إلا الله وتعلوا شريعة الله فوق كل شريعة للباطل ولا أعتقد أن النصارى يخالفوني في هذا الأمر وأعتقد أن يسوع لم يحارب ولم يخرج بالرب كرجل حروب ينهض غيرته ولم يقوى على أعدائه فالنصارى يسموننا أمة الحرب والجهاد فهي بعيدة كل البعد عن يسوع الذي مات مصلوباً مقهوراً مغلوباً على أمره وسيق كشاة إلى الذبح لم يفتح فاه كما يقول كتابهم.
 إنما الأهم في تلك النبؤة هو قول إشعياء 42عدد 21: الرب قد سرّ من اجل بره.يعظّم الشريعة ويكرمها. (SVD) من المعروف عن النصارى أنه ليس عندهم شريعة وقد تركوا شريعة موسى وإعتبروها موتاً للجسد وبولس وصفها بأنها أرواح مضلة وتعاليم شيطانية خرافات عجائزية دنسة أنظر رسالة بولس إلى أهل تيماثاوس الأولى ( 4عدد 1-7 ) , ولم تعظم الشريعة أمة بعد أمة موسى غير أمة الإسلام والنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وباتفاق النصارى فهم لا يتبعون شريعة موسى شريعة اليهود إنما إعتبروا موت يسوع هو خلاصاً لهم من لعنة الناموس والشريعة فمَن مِن الناس يقول أن هذه النبوءة عن يسوع وليست عن الرسول محمد ؟ فليأت بدليل إن كان من الصادقين . ومن الملفت للنظر أن متى حينما نقل النبوءة في العهد الجديد وأراد أن يستشهد بها على أنها نبوءة عن المسيح استحى كاتب متى بل هو من تدليسه أن يورد الكلمة هذا هو عبدي الذي به سررت فنقلها هذا هو فتاي وهذا التدليس مشتهر جداً عند متى وتجده في غير موضع من إنجيله وأكثر من واقعه وإستشهاد من العهد القديم حتى أنه ذكر نصوص غير موجودة من الأساس في العهد القديم.
فتح الرسول - صلى الله عليه وسلم - مكة ومعه عشرة الاف صحابي
بالعربي حذفت
تثنيه33عدد 2: فقال.جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم. (
SVD)
وفي طبعة سنة 1844م هكذا : : وقال جاء الرب من سيناء وأشرق لنا من ساعير واستعلن من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم
dt:33:2: And he said, The Lord came from Sinai, and rose up from Seir unto them; he shined forth from mount Paran, and he came with ten thousands of saints: from his right hand went a fiery law for them. (KJV)
وبالعبرية هكذا : وآماد أذوناى مسيناى إشكلي ودبهور يقايه مسيعير اثحزى لانا استخى بغبورتيه تمل طوراد فإران وعميه ربواث قديسين.
في نص التثنية الإصحاح 33عدد 2 نبوءة واضحة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكما قلنا لا ينكرها عاقل إلا من كان حاقد القلب أعمى البصر والبصيرة فهذه الأماكن الثلاثة وهي مبعث الرسل الثلاثة محمد وعيسى وموسى عليهم أفضل الصلاة والسلام , ولقد أقسم رب العزة في القرآن بنفس الأماكن الثلاثة فقال في سورة التين ((وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) )) وجاء عن حال سيدنا إسماعيل في سفر التكوين 21عدد 20-21 (( التكوين 21عدد 20 : وكان الله مع الغلام فكبر.وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس. (21) وسكن في برية فاران.وأخذت له امه زوجة من ارض مصر (SVD)
وسنورد هذه النبوءة مفصلة إن شاء الله في نفس الباب بإلحاق وإقتباس من الجواب الصحيح . ولكن ما يلفت النظر هنا هو تلك العبارة في النسخة الإنجليزية أنقلها كما يلي ,
and he came with ten thousands of saints فهذه العبارة قد حذفها النصارى من النسخة العربية هل يعلم أحد لماذا ؟؟ إن نفس العبارة موجودة في النسخة العبرية كما أخبرني من هو ثقة وفي اليونانية ولم تختفي هذه العبارة إلا من النسخة العربية ونحن نعلم أن مصدر الترجمة العربية هو النسخة الإنجليزية ,,, والله إن شر البلية ما يضحك , فالنصارى خافوا من أن تنطبق هذه النبوءة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن فتح مكة ومعه عشرة آلاف صحابي هذا فضلاً عن أن البنوة لا يستطيع عاقل إنكارها بدون هذا النص ولكن مصيبة النصارى لو وضع هذا النص في اللغة العربية لأصبح بقائهم على ما هم عليه هو من السفاهة والعته والله والمستعان يا عباد الله , ولا يحزن الناس ولا يتعجبوا فهذه عادتهم القديمة ما غيروها وما نسوها ولكن زادوا فيها عن اسلافهم ندعوا الله بالهداية للجميع .
حبقوق3عدد 3:الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران.سلاه.جلاله غطى السموات والارض امتلأت من تسبيحه. (
SVD)
من هو النبي الذي مثل موسي؟؟؟

ورد في التثنية الإصحاح 18عدد 18 ما نصه :
تثنيه:18:18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به (
SVD
وبالعبرية هكذا :
نابي أقيم لاهيم مقارب اجئهيم كاموخا ايلا ويشماعون
وفي سفر أعمال الرسل الإصحاح 3عدد 22-24 ما نصه :
أعمال 3عدد 22: فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون في كل ما يكلمكم به. (23) ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب. (24) وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وانبأوا بهذه الايام. (SVD)
وفي أعمال الرسل الإصحاح 7عدد 37 ما نصه :
أعمال 7عدد 37: هذا هو موسى الذي قال لبني اسرائيل نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون. (
SVD)
التثنية 18 عدد 19 يقول : ويكون ان الأنسان الذى لا يسمع لكلامى الذى يتكلم به بأسمى أنا أطالبه يقيم لكم الرب
ماذا كان توصيفه الذى سيأتى .. أنه نبى ... فقط نبى .. وليس الله المتجسد اطلاقا .. النص صريح . والتثنية 18 عدد 19 يعطى توصيف هااااااااااااااام جدا يفيد بأن الكلام هو كلام الله وأن هذا النبى يتكلم بكلام الله .. بأسم الله .. وليس كلامه هو ... ولا بأسمه ...أى أنه سيعطى هذا الكلام من الله ليقوله .. أذن فعند القول بأن هذا النبى هو المسيح الذى يدعى النصارى انه الله .... سيبطل هذا العدد تماما لأن الكلام الذى قاله المسيح فى أعتقادكم هو الله هو كلامه نفسه على أعتبار انه الله .. فهل يعطى الله نفسه الكلام ليقوله ؟؟ هراء ولا شك .
ومن الواضح الجلي أن النبي الذي تنبأ به سيدنا موسى - صلى الله عليه وسلم - هو سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وليس غيره فهذه الكلمات لا تنطبق أبداً على سيدنا عيسى المسيح - صلى الله عليه وسلم - وحتى تلاميذ عيسى قد أنبأوا بذلك النبي فيعلم من قولهم هذا أن ذلك النبي لم يكن قد بعث إلى زمان كتابتهم هذه الفقرات , ولو شئنا أن نقارن بين موسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لنعلم أيهما أي عيسى ومحمد مثل موسى لاتضح لنا الفرق واضحاً جلياً وأن هذه النبؤة لا تنطبق إلى على الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم - فمثلاً سأضع لك جدول بسيط ترى فيه أوجه التشابه بين سيدنا موسى وسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - والفرق عند سيدنا عيسى.
موسى عليه الصلاة والسلام محمد عليه الصلاة والسلام عيسى عليه الصلاة والسلام.
له أب وأم له أب وأم له أم وليس له أب
كان بشراً رسولاً كان بشراً رسولاً يقولون أنه كان لاهوت وناسوت
جاء بشريعة جديدة كاملة لقومه جاء بشريعة جديدة كاملة للعالمين ماجئت لأنقض بل لأكمل
حمل السيف وكان نبي مجاهد حمل السيف وكان نبي مجاهد جاء ليصلب على حد قول النصارى
هاجر من الأرض التي بعث فيها هاجر من الأرض التي بعث فيها لم يهاجر ولكنه كان يرتحل من بلد إلى بلد
دخل الأرض بعد أن جاهد وفتحها دخل الأرض بعد أن جاهد وفتحها لم يجاهد ولم يفتح الأرض
دينه لا يقوم إلا بالشريعة دينه لا يقوم إلا بالشريعة دين لا يقوم إلا بترك الشريعة
له كتاب موحى به وهو التوراة له كتاب موحى به وهو القرآن ليس له كتاب كما يدعي أتباعه
هزم أعدائه وقهرهم هزم أعدائه وقهرهم هزمه أعدائه وقتلوه كما يدعي النصارى
نصره أتباعه وجاهدوا معه وضحوا بأنفسهم نصره أتباعه وجاهدوا معه وضحوا بأنفسهم خذله أتباعه وباعوه وسلموه وأنكره بطرس ثلاث مرات
مات سيدنا موسى ودفن في الأرض مات سيدنا محمد ودفن في الأرض هو حي إلى الآن باتفاق الجميع
كان له مهنة يعمل بها كان له مهنة يعمل بها كان عاطلا وتعوله النساء كما في لوقا 8عدد 1-3,متى 27عدد 57-58
كان رجلاً كاملاً تزوج وأنجب كان رجلاً كاملاً تزوج وأنجب !!!!!!!؟
كان سيد قومه وكان يقيم الحدود ( كحد الزنا وحد الردة وغيره ) كان سيد قومه وكان يقيم الحدود ( كحد الزنا وحد الردة وغيره ) لم يكن سيد قومه وأسقط جميع الحدود كما يدعي أتباعه
نصره الله على أعدائه وأيده وكفاه شر الناس نصره الله على أعدائه وكفاه شر الناس كما يعتقد أتباعه فقد تخلى عنه الأب وكان يصرخ على الصليب إلهي إلهي لما تركتني وقتله أعدائه
لم يدفع الجزية لأحد ولا أمر أتباعه بدفعها لم يدفع الجزية لأحد ولا أمر أتباعه بدفعها وهز عروش الكفر فأسقطها أمر أتباعه بدفع الجزية والخضوع للحاكم حتى ولو كان كافراً
غير هذا الكثير المشترك بينه وبين سيدنا محمد من الصفات غير هذا الكثير من المشترك بينه وبين سيدنا موسى من الصفات غير هذا الكثير المختلف بينه وبين سيدنا محمد وسيدنا موسى من الصفات
وبغض النظر عن تلك المقارنة البسيطة التي توضح الفروقات بين سيدنا عيسى وسيدنا موسى والأمور المشتركة بين سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وسيدنا موسى فالنص التالي من التثنية يؤكد أنه لم يقم نبي في إسرائيل مثل موسى
تثنية 34 عدد 10 : ولم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه (
SVD)
وهذا يؤكد أن هذه النبوءة لم تكن أبداً عن يوشع ولا عن غيره ولا عن سيدنا عيسى لأنه باعتراف الكتاب المقدس لا يشترك مع سيدنا موسى في أمور كثيرة وإنما هي لنبي من خارج شعب إسرائيل وهو الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو من ولد إسماعيل عليه السلام أي أنه ليس من بني إسرائيل وفي النبؤة يقول أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم ولم يقل منهم فيسوع من اليهود من نسل إسحاق وداوود بينما الرسول - صلى الله عليه وسلم - من نسل إسماعيل فاللفظ الذي يطلق هو بالفعل من وسط إخوتهم أي من بني عمومتهم ولم يقل أقيم لهم نبي من وسطهم فذلك أوضح وأجلى أنه يقصد بالنبوءة نبي من خارج شعب إسرائيل وهو الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
وما يؤكد ذلك الكلام هو ذلك النص الوارد في الإنجيل حينما جاء الناس يسئلوا يوحنا المعمدان فقالوا له من انت ؟ أأنت المسيح ؟ فلما انكر قالوا له أأنت إيليا ؟ فلما انكر سألوه أأنت النبي ؟؟
يوحنا 1عدد 19:وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت. (20) فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح. (21) فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا. (
SVD)
فهذا تصريح أن المسيح ليس هو ذلك النبي فاليهود كانوا ينتظرون نبي آخر غيره يكون مثل موسى ولقد سألوا يوحنا فأجاب أنه ليس المسيح وأول ما سألوه سألوه عن المسيح لأن النبوءات عندهم كانت تقول أن المسيح هو الأول ظهوراً وقد كان فإن لم يكن المسيح فربما كان إيليا الذي صعد إلى السماء فإن لم يكن إيليا فلا بد أنه النبي الذي سيظهر في آخر الزمان , وما نستنتجه هنا هو أن اليهود كانوا ينتظرون نبي غير إيليا وغير المسيح , إذاً فنبي مثل موسى لا ينطبق إللا على محمد بن عبد الله .
وإن قالوا عادة كتابنا أن يقصدوا بإخوتكم هم بني إسرائيل فقط بلى فقد جاء في التوراة إخوتكم بنو العيص وذلك في الجزء الأول من السفر الخامس قوله (أتيم عوبريم بقبول احيحم بنى عيسى وهيو شئيم بسيعير)
وتفسيره
أنتم عابرون في تخم إخوتكم بني العيص المقيمين في سعير إياكم أن تطمعوا في شيء من أرضهم
فإذا كان بنو العيص إخوة لبني إسرائيل لأن العيص وإسرائيل ولدا إسحاق فكذلك بنو إسماعيل إخوة لجميع ولد إبرهيم
ولكن مهلاً لنكمل باقي النص في التثنية ماذا يقول ؟؟ إقرأ الفقرات كاملة حتى يتضح لك ما أريد قوله ففي التثنية 18عدد 18-22 كما يلي :
تثنية 18عدد 18: اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به (19) ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه. (20) واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي. (21) وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب. (22) فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه (SVD)
إن النصارى قد حرفوا الكتاب وقبلهم اليهود كما علمنا وأثبتنا في الباب الاول باب التحريف , وقلنا أن الفقرة الثامنة عشر من هذا الإصحاح هي نبوءة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقلنا أننا لا نقتطع الفقرات بل أنا مصر على إيراد الفقرات كاملة حتى لا نشابه غيرنا في إقتطاع النصوص وتلفيقها على هوانا فقد نقلت لكم باقي الفقرات أعلاه ومعنى باقي الفقرات تصف النبي الذي سيأتي وتصف النبي الكاذب بإختصار أنه لو تنبأ بشئ ولم يحدث فاعلم انه كاذب لا محالة وأن ذلك النبي الكاذب نهايته القتل كما يقو ل الكتاب ولما تنبه النصارى لهذا الأمر في كتبهم وله علاقة بسيدنا رسول الله أن حال النبي - صلى الله عليه وسلم - لو كان كذاباً لما بقى ذلك النبي بل من المفروض أنه يُقتل ولكنه مات على فراشه وفي بيته دون أن يقتله أحد فاضطر القوم إلى تبديل لفظة ( فيقتل ذلك النبي ) من الطبعات القديمة مثل الطبعة التي نقلت منها طبعة ( 1844 م ) وطعبة ( 1681م ) وطبعات اخرى إلى لفظة ( فيموت ذلك النبي ) , وهذا مما يثير العجب فكلا النبيين الصادق والكاذب يموتان ولا فرق في ذلك ولكن الأصح الذي يتماشى من نسق الفقرة هو لفظة ( فيقتل ذلك النبي ) , وهو ما تُرّجمت به العبارة في كل الطبعات القديمة ولكن لما إنتبه القوم إلى ذلك غيروها وبدلوا الكلمة كعادتهم القديمة لم ينسوها ولم يستحوا منها هداهم الله .
CEV) But if I haven't spoken, and a prophet claims to have a message from me, you must kill that prophet, and you must also kill any prophet who claims to have a message from another god.
(
DRB) But the prophet, who being corrupted with pride, shall speak in my name things that I did not command him to say, or in the name of strange gods, shall be slain.
BBE) But the prophet who takes it on himself to say words in my name which I have not given him orders to say, or who says anything in the name of other gods, will come to his death.
طيب هل تنبأ المسيح بنبؤات لم تحدث ... نعم ... عندما تنبأ نبؤة متى .. أضغط هنا لتعرف الكثير من النبؤات الكاذبة .
وفى متى 24 عدد 34 .. الحق أقول لكم : لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله ، السماء والأرض تزولان ، ولكن كلامي لا يزول "
ولوقا 21 عدد 32 ........ ومرقص 13 عدد 30 أيضا نفس الكلام
تكوين 7 عدد 1.. وقال الرب لنوح ادخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك.لأني إياك رأيت بارا لديّ في هذا الجيل
And the LORD said unto Noah, Come thou and all thy house into the ark; for thee have I seen righteous before me in this generation
التثنية 2 العدد 14 تشرح معنى الجيل ......
والأيام التي سرنا فيها من قادش برنيع حتى عبرنا وادي زارد كانت ثماني وثلاثين سنة.حتى فني كل الجيل رجال الحرب من وسط المحلّة كما اقسم الرب لهم
ونبؤه تانيه
وفى متى 16 عدد 28 .. الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته
و لا ننسى نص متى 12 38-40 الذى لم يحققه المسيح الخاص ب 3 أيام و 3 ليالى
وقد قال غملائيل الفريسي كلمة حق: "والآن أقول لكم: تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم، لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض، وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه، لئلا توجدوا محاربين لله أيضاً " (أعمال 5عدد 38-39)، ودعوة نبينا لم تنتقض، بل ملأت الخافقين، وسادت الدنيا قروناً طوالاً.
فسلامته - صلى الله عليه وسلم - من القتل، وانتصاره على عدوه، وانتشار دعوته ودينه، دليل وبرهان على صدقه ورسالته " لأن الرب يعرف طريق الصديقين، وطريق المنافقين تهلك " (المزمور 1عدد 6).
وكذا قال: " وتهلك كل الذين يتكلمون بالكذب، الرجل السافك الدماء والغاش يرذله الرب" (المزمور 5عدد 6) ويقول: " الرب يعضد الصديقين... أما الخطاة فيهلكون، وأعداء الرب جميعاً.. وكالدخان يفنون " (المزمور 3عدد 17 - 20).
لقد دلت هذه النصوص على صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نبوته ورسالته، لسلامته من الأذى وتمام أمره ودينه وانتشار دعوته في العالمين.
وقد بينا أعلاه أن المقصود بتلك الفقرات هو محمد بن عبد الله أعني الفقرة الثامنة عشرة والآن أثبت للناس بباقي الفقرات أن الحديث عن رسول الله وليس غيره وذلك بثلاثة وجوه كما يلي :
أولاً : - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ظهر دينه على كل الأديان وإنتشرت رسالته في كل موطن وأخذ المسلمون أرض عز النصارى واليهود في فلسطين وبلاد الشام وقتل المسلمون منهم في الحرب ما قتلوا وإغتنموا أموالهم وزراريهم وديارهم وسيطروا على ممالكهم وهدموها وأخرج صلى الله عليه وسلم اليهود من شبه الجزيرة وأجلاهم منها ولو كان صلى الله عليه وسلم كاذباً ما إستمر أمره وما بقى كما يقول نص التثنية ولقتل صلى الله عليه وسلم ولكنه ما قتل فقد مات في بيته وإنتشر أمر دينه أعظم إنتشار وسيطر صحابته وأتباعه على المشرق والمغرب ودينه مستمر من أكثر من ألف وربعمائة عام وسيبقى ما بقيت الدنيا إن شاء الله فنص التوراة يقول (: واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيقتل ذلك النبي. (21) وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب. (22) فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه . ) ,
والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يُقتل بل إستمر يدعوا ثلاثة وعشرون عاماً والله عصمه من الناس ولم يقتله أحد مع كثرة الحرب والجهاد , فهذه واحده .
ثانياً :- في نفس النص تقول أنك حتى تعرف صدق ذلك النبي من كذبه فإنه إن أخبر بأشياء ستحدث في المستقبل ولم تحدث فهو كلام كذب فلا تخف من ذلك النبي والرسول صلى الله عليه وسلم ما أخبر بأمر من الأمور إلا ووقع ذلك الأمر لا محالة وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك فكتب الأحاديث تزخر بها ومازال ما تنبأ به رسول الله يحدث ويقع حتى يومنا هذا ومن أمثال هذا أذكر منها إثنى عشر مثالاً على عدد الحواريين حتى لا أطيل وكلها معتمدة على سند متصل وثابتة بالجمع الثقات مما يستحيل معها الكذب , ويستحيل عقلاً نكرانها أو الجحود بها فأذكر منهاكما يلي :
1- أخبر الصحابة بفتح بيت المقدس واليمن والشام والعراق , وقد وقع كما أخبر صلى الله عليه وسلم وكتب الحديث موجودة لمن أراد ان يراجع .
2- أخبر أن الأمن يظهر حتى ترحل المرأة من الحيرة إلى مكة لا تخاف إلا الله وقد وقع كما أخبر .
3- أخبر أن خيبر تفتح على يد علي رضي الله عنه في غد يومه وقد فتحت على يد سيدنا علي y كما أخبر إبن عمه المصطفى .
4- أخبر أن المسلمين يقسمون كنوز ملك فارس وملك الروم وقد فتح المسلمين هذه البلاد وقسموا كنوز ملوكها كما أخبر سيدي وحبيبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - .
5- وأخبر أن بنات فارس تخدم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وقد وقع كما أخبر .
6- أخبر أن عثمان بن عفان يُقْتَل وهو يقرأ القرآن وقد كان كما أخبر .
7- وأخبر أن أشقى الآخرين من يصبغ هذه من هذه يعني لحية علي من دم رأسه يعني يقتله وقد أستشهد سيدنا علي وسيدنا عثمان كما أخبر الرسول .
8- وأخبر أن عمار تقتله الفئة الباغية فقتله أصحاب معاوية فقتل كما أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
9- وأخبر أن الموتان ( أي الوباء ) يكون بعد فتح بيت المقدس ,وقد وقع في خلافة الفاروق عمر بعمواس من قرى بيت المقدس وبها كان عسكره وهو أول طاعون في الإسلام مات به سبعون ألفاً في ثلاثة ايام .
10- أخبر أن فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعد هذا , والروم ذات قرون : كلما هلك قرن خلف مكانه قرن , أهل صخر وبحر , هيهات آخر الدهر , والمراد بالروم الفرنج والنصارى , وكان كما أخبر , ما بقى من سلطنة الفرس أثرٌ ما بخلاف الروم , فإن سلطنتهم وإن زالت عن الشام في خلافة عمر بن الخطاب كاسرهم وخاذلهم بعون الله , وإنهزم هرقل من الشام إلى أقصى بلاده خِزياً , ولكن ما تزال سلطنتهم بالكلية , بل كلما هلك قرن خلفه قرن آخر .
11- أخبر أن فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم - أول أهله لحوقاً به بعد موته , فماتت بعد ستة أشهر من وفاته - صلى الله عليه وسلم - فكانت أول آل بيت النبي وفاة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - .
12- وأخبر أن الحسين بن علي يقتل بالطف مكان بناحية الكوفة على شط نهر الفرات فاستشهد الحسين في الطف كما أخبر .
فهذه إثنى عشر نبوءة على عدد التلاميذ وعندي المئات منها كلها صحيحة متواترة مروية عن الجمع الغفير الثقات العدول من الناس مما يستحيل معه الكذب أو التغيير وليست كروايات الأناجيل أحادية لا تسلم من التناقض والكذب والدجل كما بينا من قبل فكان أنه صلى الله عليه وسلم ما أخبر عن شئ إلا ووقع , بعكس يسوع كما وضحنا من قبل فأخبر عن قيام الساعة في حياة التلاميذ ولم تقم ونحن نعتقد أن هذا الكلام ليس من كلام المسيح ومع ذلك فقد قُتِل يسوع كما يعتقد النصارى بعد هذه النبوءة مباشرة وما قُتِل الرسول صلوات الله وسلامه عليه .فهاتان إثنتان .
ثالثاً :- هو أن الرسل السابقين وعيسى وموسى وإشعياء وإرميا أخبروا أهل الكتاب من الحوادث التي تُلِم بهم في الزمن القادم كحادثة بخت نصر و سنحاريب وغيرها من الحوادث البسيطة التي تأتي في زمانهم وما أخبروهم أو حذروهم من الرسول وهو الذي هدم ممالكم وغنم أموالهم وقتل رجالهم الذين إختاروا القتال وأجلاهم من الجزيرة وأخرجهم من بلاد الشام وبقت لأمته بلاد الشام وما حولها وهي مهبط الأنبياء وأرض عز النصارى واليهود وأساس مملكتهم فهل يعقل هذا ؟
هل علمت الآن لماذا غيروا اللفظة من ( فيقتل ذلك النبي ) إلى ( فيموت ذلك النبي ) ؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق