الأربعاء، 18 يناير 2012

- 6 - تناقضات قصة الصلب والقيامة


لو قدم طالب رسالة ماجيستير وكان فيها 10 أختلاافات ... هل ستقبل منه ... بالطبع لا ... ولكن النصارى يقبلون المئات بلا الآلاف .. فيا للعجب العجاب !!!
تحديد الخائن الذي دل على المسيح :
في العشاء الأخير قال المسيح متنبئاً فى متى 26 عدد 23-25 :الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني فأجابه يهوذا مسلِّمه وقال "هل أنا هو يا سيدي :قال أنت قلت".
وفي إنجيل مرقص 14 عدد 20 قال المسيح :هو واحد من الاثني عشر الذي يغمس معي في الصحفة.

وفي لوقا 22 عدد 21 قال :هو ذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة.
وفي يوحنا 13 عدد 26 قال :هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الأسخريوطي.
فهذه النصوص الأربعة نجد فيها:
إنجيل متى إنجيل لوقا إنجيل مرقص إنجيل يوحنا
لم يحدد اسم الخائن. لم يحدد اسم الخائن. حدد اسم الخائن. حدد اسم الخائن.
يهوذا هو الذي يغمس. يده معه على المائدة. يهوذا هو الذي يغمس. المسيح يغمس اللقمة ويعطي الخائن"يهوذا".
وحيث أننا نتكلم عن يهوذا ، فهل قبل يهوذا الإسخربوطي المسيح ؟
اتفق كل من مرقص 14 عدد 45 ومتى 26 عدد 49 على أنه قبّله، وخالفاهما لوقا 22 عدد 48 فيقول أنه كان على وشك أن يقبله، وخالفهم يوحنا 18 عدد 3 فيشير إلى أن يهوذا أرشد اليهود فقط عن المكان ولم يقترب نهائياً من يسوع ليقبله أو حتى حاول ذلك .
وماذا كان رد فعل المسيح ؟ - اتفق كل من مرقص 14عدد 48 ولوقا 22عدد 52 ومتى 26عدد 55 على قوله: كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي"
وخالفهم يوحنا 18عدد 7 وقال: من تطلبون ؟ .
ماذا فعل يهوذا الإسخربوطي بالنقود التي باع بها سيده ؟
على هذا السؤال يجيب وحي لوقا فى أعمال الرسل18عدد1 قائلاً : إقتني حقلاً من أجرة الظلم"

ويجيب متى في 5 عدد 27 قائلاً إن يهوذا رجع إلى المجلس :وطرح الفضة في الهيكل وانصرف "
وكيف مات يهوذا ؟
يقول لوقا كاتب أعمال الرسل 1 عدد 19: وإذ سقط على وجهه إنشق من الوسط وإنسكبت جميع أحشاؤه كله" . ويقول متى 27 عدد 5 : مضى ليخنق نفسه"
قبل المداهمة في الحديقة
هل حقاً كان الصلب هو الهدف الذي جاء من أجله المسيح ، أم أن المسيح فوجيء بقوة الظلم تكاد تطبق عليه، وأنه معرض لخطر لم يكن يتوقعه، ولذلك أصابته حالة من الرعب القاتل كان يود في كل لحظة من لحظاتها أن ينجو من الخطر وينقذ نفسه من الموت .
1) يقول مرقص 14 أعداد 32-42 : وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيماني، فقال لتلاميذه، اجلسوا هاهنا حتى أصلي، ثم أخذ معه بطرس ويعقوب، وابتدأ يدهش ، ويكتئب، وقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت . أمكثوا هاهنا واسهروا. ثم تقدم قليلاً وخر على الأرض وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن وقال يا أبا الآب كل شيء مستطاع لك فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت . ثم جاء ووجدهم نياماً ، فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم، أما قدرت أن تسهر ساعة واحدة؟ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة، أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف، ومضى أيضاً وصلى قائلاً ذلك الكلام بعينه ، ثم رجع ووجدهم نياماً إذ كانت أعينهم ثقيلة فلم يعلموا بماذا يجيبونه، ثم جاء ثالثة، وقال لهم ؛الآن استريحوا، يكفي، قد أتت الساعة، هوذا ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة، قوموا ليذهب، هوذا الذي يسلمني قد اقترب.
يقول دينس نينهام:"لقد انقسمت الآراء بعنف حول القيمة التاريخية لهذا الجزء، وجرى تساؤل عما إذا كان يعتبر في الحقيقة جزءاً من المصدر الذي روى عنه القديس مرقص"،
بالإضافة إلى ذلك نحن نوجه بعض الأسئلة إلى النصارى.
أولاً : لمن كان يصلي المسيح ، وأنتم تزعمون أنه إله ؟؟ والإله لا يصلي لأحد ، بل عباده يصلون له؟!
ثانياً : قال مرقص : وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة " لماذا كان المسيح يريد أن تعبر عنه هذه المحنة، لماذا يريد أن تعبر؟ ،وما جاء إلا من أجلها حتى يتخلص البشر من الخطيئة التي يحملونها كما تزعمون؟!!.
ثالثاً : يقول مرقص: ثم جاء ووجدهم نياماً ، فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم، أما قدرت أن تسهر ساعة واحده؟!. فهل يعقل من حواريين المسيح أن يتركوه يعاني الخوف والهلع ويناموا وهم ينتظرون قدوم الجند ليقبضوا على المسيح ؛ مثل هذا الفعل لا يليق بأناس عاديين فكيف بهؤلاء الحواريين.
إن القرآن الكريم قد رفع من مكانة الحواريين وشرفهم بسلوكهم ومبادرتهم لنصرة المسيح ، بخلاف أسفاركم التي تسفههم وتصفهم بالجبن، والخذلان والخيانة، فيهوذا يخون المسيح وبطرس ينكره، وهاهم جميع التلاميذ يخذلونه في الحديقة ويتركونه يعاني الآلام والخوف وحده وينامون. فهل هذه حقاً صفات أقرب المقربين إلى المسيح هل هذه صفة تلاميذه ورسله إلى الناس ؟! الجواب كما هو لدينا نحن المسلمين ، لا ، بل وحاشاهم أن يكونوا كذلك فقد قال الله سبحانه وتعالى عنهم في كتابه الكريم : ( كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله الصف : آيه (14). ) ،هكذا يسمو بهم القرآن الكريم ويرفع مكانتهم لأنهم حقاً كذلك، أما إنجيلكم فيصفهم بالتخاذل والخيانة. ولمن ؟ لإله بزعمكم.
رابعا: من الذين شاهدوا الأحداث التي كان فيها جميع الحواريين في الحديقة نيام ؟ من الذي رواها ؟ كيف رويت ولم يشاهدها أحد ؟؟!! وكيف عرف التلاميذ ما حدث بعد القبض على المسيح ؟!! كيف رويت بلا شاهد؟! أضف إلى ذلك أنها لم تكتب إلا بعد رفع المسيح بـ 35عاماً.
2) جاء في إنجيل لوقا 22عدد43-44 : وظهر له ملاك من السماء يقويه، وإذا كان في جهاد،كان يصلي بأشد لجاجة، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض، ولكن بعض المراجع القديمة تحذف هذين العددين43-44 رغم وجودهما في أغلب النسخ، فإن هذا الحذف يمكن إرجاع سببه -كما يقول جورج كيرد- إلى فهم أحد الكتبة بأن صورة يسوع هنا، وقد اكتنفها الضعف البشري، كان يتضارب مع اعتقاده في الابن الإلهي الذي شارك أباه في قدرته القاهرة" ، بل إن هذا النص ينفي أصل عقيدة المسيحيين في الصلب . فلو كان حقاً هدفه الصلب لما حزن ولما اكتئب، ولما صار عرقه كقطرات الدم . ثم إننا إذا تصفحنا روايات الأناجيل لوقا، ومرقص، ومتى نجدها تتشابه في وصف هذه الحادثة إلى حد ما ، مع أنه لم يكن هناك شاهد عليها، ولكن هذه الثلاثة الأناجيل تختلف اختلافاً كبيراً عن رواية يوحنا 14عدد17." حيث نجد في يوحنا خطبة للمسيح عبر ست صفحات "حوالي140سطر" مقابل بضعة سطور في الأناجيل الأخرى".
المداهمة والقبض على عيسى
يقول مرقص 14 أعداد 43-50 :وللوقت فيما هو يتكلم أقبل يهوذا واحد من الاثني عشر، ومعه جمع كثير بسيوف وعصّي من عند رؤساء الكهنة والكتبة، والشيوخ، وكان مسلمه " يهوذا " قد أعطاهم علامة قائلاً الذي أقبّله هو هو، أمسكوه وامضوا بحرص، فجاء للوقت، وتقدم إليه قائلاً: يا سيدي يا سيدي . (وقبّله) فألقوا أيديهم عليه و أمسكوه، فاستل واحدٌ من الحاضرين السيف، وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه .فأجاب يسوع وقال لهم : كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني، كل يوم كنت معكم في الهيكل أعلم ولم تمسكوني، ولكن لكي تكمل الكتب، فتركه الجميع وهربو.
أما في متّى 26 عدد 51 فقد جاء: عندما رأى عيسى يهوذا قد جاء مع الجنود قال له:" قال يسوع : يا صاحب لماذا جئت، وعندما أستل أحد الحواريين سيفه قال له المسيح فى متى 26عدد52 : رد سيفك إلى مكانه؛لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.
وقال قى متى26عدد53 إنه يستطيع أن يطلب إلى الله أن يقدم له أكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة وأخيراً يقول لنا متى 26عدد56. "تركه التلاميذ كلهم وهربوا"
أولاً : استفسار المسيح من يهوذا عن سبب قدومه" لماذا جئت " ، انفرد بها متى ، وكذلك استطاعة المسيح بأن يطلب مساعدة الله انفرد بها متى.
ثانياً : القبلة كانت هي أداة التعريف بالمسيح ، وهذا ما اتفق عليه متى ، ولوقا ومرقص مع خلاف يسير، أما عند يوحنا فلا مكان للقبلة، بل يعطي صورة مختلفة تماماً فيقول فى يوحنا 18-3-8 : أخذ يهوذا الجند وخداماً من عند رؤساء الكهنة والفريسيين ، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح، وسلاح. فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال: ما تطلبون؟ أجابوه: يسوع الناصري. قال لهم يسوع . أنا هو، كان يهوذا مسلمه واقفاً معهم ،فلما قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض فسألهم من تطلبون فقالوا لهم يسوع الناصري . أجاب يسوع قد قلت لكم أني أنا هو فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.
نلاحظ أنه لا يوجد مكان للقبلة في إنجيل يوحنا، بل إن يسوع هو الذي بادر بسؤالهم : من تطلبون؟
فأجابوه، يسوع الناصري : فقال لهم أنا هو.
فرجعوا إلى الوراء وسقطوا ، لماذا رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض؟؟!! ألا يدل هذا على ثباته، وأنه يعلم أن الله سينجيه منهم بعد أن دعا الله بتضرع حتى كان عرقه يتصبب كقطرات دم ويدعوا الله أن تعبر عنه الكأس أي تلك الساعة.
أليس من المنطقي أن يكون الله سبحانه وتعالى قد استجاب لدعائه فرفعه إليه، وهذا ما تؤكده أيضاً أناجيلكم بأن الله استجاب له لتقواه ، وأنه ظهر له ملاك من السماء يقويه.
وإذا قيل أين ذهب المسيح؟ نقول وأين ذهب إيليا( إلياس) كما يقول لنا 2الملوك الثاني 2 عدد 11 ؛ صعد إيليا في العاصفة إلى السماء". وكذلك رفع ( أخنوخ) :"وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه"سفر التكوين 5 عدد 24
المحاكمة
فى ملخص للمحاكمة تقول الأناجيل إن الجنود أخذوا المسيح موثقاً إلى " قيافا" رئيس الكهنة حيث جرى استجوابه.
متى (26عدد57)، مرقص (14عدد53)، لوقا (22عدد54-71)، يوحنا (18عدد15-27) وبالرجوع إلى نصوص الإنجيل ستتضح لنا الاختلافات التالية بين الأناجيل:
إنجيل مرقص إنجيل متى إنجيل لوقا إنجيل يوحنا
بطرس وحده يتبع الجنود من بعيد(14عدد54) نفس مرقص (26عدد58). نفس مرقص ومتى (22عدد54). بطرس +تلميذ آخر
(يوحنا 18عدد15).
قوم شهدوا زورا (14عدد57). شاهد زور، شهد ضد المسيح(26عدد60) لم يذكر شيئاً عن
هذا الأمر . لم يذكر شيء
مثل متى (14عدد58). التهمة الموجهة للمسيح قوله بأنه يستطيع أن يهدم الهيكل ويبنيه في 3أيام(26عدد61). لم يذكر هذه التهمة. لم يذكر هذه التهمة
مثل متى .
المسيح سكت عند سماع التهمة (26عدد62). لم يذكر السكوت.
لم يذكر السكوت.
مرقص قال: سئُل هل
أنت المسيح ابن
المبارك (14عدد61) متى قال: سئل المسيح هل أنت المسيح ابن الله (26عدد63). قال سئل هل أنت
المسيح (22عدد67).
سئل ما هي
تعاليمك (18عدد19).
الجواب كان :" أنا
هو" (14عدد62)لقد
أقر إنه المسيح.
فكان جوابه"أنت قلت" (متى 26عدد64)
فلم يقر أنه ابن الله .
الجواب كان"إن قلت لكم
لا تصدقوني، وإن سألت لا تجيبوني ولا تطلقوني" (22عدد68)
وهذه إشارة واضحة إلى أن
المعتقل يريد أن يقول لهم بأنه
لو أخبرهم أنه ليس المسيح
لم يصدقوه الجواب كان " في الخفاء لم أتكلم بشيء…"(18عدد20)
مرقص مثل متى
عندما سأل رئيس الكهنة الحاضرين عن رأيهم وحكمهم في المعتقل قالوا "
مستوجب الموت" (26عدد66) لم يذكر شيئاً عن
هذا الموقف.
مثل لوقا .
مرقص مثل متى
أنكر بطرس كبير الحواريين أنه يعرف المسيح وأنه من تلاميذه، ثلاث مرات.. متى قال: الإنكار جاء في المعتقل مثل مرقص ومتى أنكره مرة قبل الاستجواب ومرتين بعده.
هذا الجدول يوضح مدى الاختلافات في المحاكمة الأولى أمام رئيس الكهنة،ولكن بتتبع القصة في الأناجيل الأربعة نجد في كل موقف من المواقف اختلافات كثيرة في الاستجواب الثاني أمام بيلاطس نذكر على سبيل المثال
متى مرقص يوحنا
عندما طلب بيلاطس من المسيح الدفاع عن نفسه صدتهم الكهنة لم يُجب. متى (27عدد14). مثل متى (15عدد5). أجاب جواباً مسهباً (18عدد36)
كم مرة صاح الديك عند محاكمة يسوع أمام مجلس اليهود ؟
هل صاح الديك مرة واحدة كما عند كل من متى 26عدد 75 ولوقا 22عدد 61 ويوحنا 18عدد 27 ، أم صاح مرتين كما عند مرقص 14عدد 72 ؟؟؟
قبل الصلب
حادثة سكب العطر
لو سألنا عن المكان الذي حدثت فيه قصة سكب العطر فيجيب مرقص 14 عدد 3 ومتى 26 عدد 6 قائلاً : إنها حدثت فى منزل سمعان الأبرص فى بيت عنيا، ويقول لوقا 7 عدد 36 إنها حدثت في بيت الفريسى ، ويخالفهم يوحنا 12 عدد 1-2 بقوله إنها حدثت في منزل مريم ومرثا ولعازر .
ومن المرأة التي سكبت العطر ؟
فهي مجهولة عند كل من مرقص 14 عدد 3 ومتى 26 عدد 7 ، أو خاطئة (زانية)عند لوقا 7 عدد 37 أو هي مريم أخت لعازر عند يوحنا 12 عدد 3 .
وماذا دهنت بهذا العطر أرأسه أم قدميه ؟
دهنت رأسه عند مرقص 14 عدد 3 ومتى 26 عدد 7 ، وإنفرد لوقا 7 عدد 38 ويوحنا 12 عدد 3 بقولهما إنها دهنت رجليه .
وماذا كان رد فعل الحاضرين ؟
إغتاظ القوم لإسرافها مرقص 14 عدد 4، وإغتاظ التلاميذ متى 26 عدد 8، تساءل الفريسى مع نفسه حول معرفة يسوع بشخصية المرأة (ولم يتكلم ولكنه شك فقط) لوقا 7 عدد 39 بينما إغتاظ يهوذا الإسخريوطي لإسرافها يوحنا 12عدد 4 - 5.
من الذي رجاه : إبنا زبدى أم أمهما ؟ !
مرقص 10 عدد 35 - 37 : وتقدم إليه يعقوب ويوحنا إبنا زبدى . . . فقالا له أعطنا أن نجلس واحداً عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك "
أما متى 20 عدد 20 - 21 فيقصها كالآتي: حينئذ تقدمت إليه أم إبني زبدى مع إبنيها وسجدت . . . قالت له إقبل أن يجلس إبناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك " فمن الذي رجاه : إبنا زبدى أم أمهما ؟ !
بعد أن سلم بيلاطس المسيح إلى اليهود، روى كل إنجيل رواية مختلفة منها:
متى مرقص لوقا يوحنا
سمعان القيرواني حمل الصليب الذي سيصلب عليه المسيح (27عدد32). مثل متى (15عدد21) مثل متى ومرقص (23عدد26). قال أن يسوع نفسه هو
الذي حمل الصليب(19عدد17).
لم يذكر شيء لم يذكر شيء ألقى خطبة وهو في طريقه إلى الصلب (23عدد30) أنفرد بها لوقا. لم يذكر شيء.
على الصليب
خلاً ممزوجاً بمرارة ، أمر خمراً ممزوجة بمر
يدعي متى 27 عدد 34 أنهم أعطوا المصلوب : خلاً ممزوجاً بمرارة ليشرب " وجعلها مرقص فى 15 عدد 23 خمراً ممزوجة بمر ليشرب .
ولم تتغير كلمة * الخل * عند متى في النسخة العربية، ولا في النسخة الألمانية القديمة، أنظر ترجمات مارتن لوثر 1864 ، 1914 ، 1932 ، 1933 ولكنها تغيرت في النسخ الحديثة إلى * خمر * لتتطابق مع قول مرقص .
ما هو بالتحديد يوم الصلب وفى أى يوم مات يسوع ؟؟
يختلف كتبة الإنجيل أيضاً في تحديد يوم الصلب فقد جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 22 عدد 7 كان المسيح عليه السلام يوم الفصح حياً وطلب من بطرس ويوحنا إعداد طعام العيد
وفي المساء أكل المسيح عليه السلام مع تلاميذه طعام العيد كما في :-
لوقا الإصحاح 22 عدد 14 ، ومتى الإصحاح 26 عدد 20 - 30 ، و مرقص الإصحاح 14 عدد 17 - 25 ، وإنجيل لوقا الإصحاح 22 عدد 14 - 23
وبعد تناول الطعام في متى الإصحاح 26 عدد 36 - 40 ، و مرقص الإصحاح 14 عدد 33 - 36 ، ولوقا الإصحاح 22 عدد 40 - 47
المسيح عليه السلام كان يصلي بالليل وقبض عليه في تلك الليلة وأُخذ لبيلاطس
أي أنه صلب ثاني يوم العيد
ويبحث علماء الكتاب المقدس منذ زمن بعيد دون جدوى عن حل للتناقض البيَّن القائم بين الأناجيل الثلاثة المتشابهة بشأن موت يسوع يوم السبت الموافق 15 نيسان مرقص 12 عدد14 و 1عدد15 ، ومتى 17عدد26 و 1عدد27 وأيضاً لوقا 7عدد22 و 26عدد22 ) وبين إنجيل يوحنا الذي يؤكد أن يسوع قد مات يوم الجمعة الموافق 14 نيسان ( يوحنا 1عدد13، 14عدد19 ، 31عدد19 ، وهذا لا يتفق على الإطلاق مع مفهوم الوحي المطلق للكتاب ، كما أنهم لم يتفقوا على ساعة موته .
متى كانت ساعة الصلب بالتحديد ومتى مات يسوع ؟
تبعاً ليوحنا 19 عدد 14 كان يسوع في حوالي الساعة السادسة مازال واقفاً أمام بيلاطس للتحقيق معه ، وتبعاً لمرقص 15 عدد 25 كان يسوع قد مات قبل ذلك بثلاث ساعات الساعة الثالثة فهل مات المسيح حقاً ؟
هل اللصين كانوا يجدفون على المسيح أم لص واحد ؟
لوقا 23 عدد 39 : كان واحداً من المذنبين المعلقين يجدف عليه "
متى 7 عدد 44 : وبذلك أيضاً كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه "
متى مرقص لوقا يوحنا
اللصان اللذان صُلبا معه استهزءا به، وعيراه.
متى(27عدد44). مثل متى (15عدد32). أحد اللصين استهزأ به، والآخر دافع عنه فوعده المسيح بالجنة،
لوقا (23عدد41). لم يورد شيئاً في هذا.
بعد الصلب
بعد الصلب حدثت أمور منها:
الأمور التي حدثت متى مرقص لوقا يوحنا
1. انشق حجاب الهيكل (27عدد51).إنشق بعد موت يسوع (15عدد37).إنشق بعد موت يسوع (23عدد45 -46).قبل موته لم يذكر شيئاً
2. حدث زلزال شديد. (27عدد51) انفرد بها متى لم يذكر شيئاً لم يذكر شيئاً لم يذكر شيئاً
3. الصخور تشققت (27عدد51) انفرد بها لم يذكر شيئاً لم يذكر شيئاً لم يذكر شيئاً
4. انفتحت قبور وقام منها كثير من الراقدين ودخلوا أورشليم. (27عدد52) انفرد بها1 لم يذكر شيئاً1 لم يذكر شيئاً1 لم يذكر شيئاً1
ذكر متى 27 عدد 51 - 53 كاتب المعجزات عقب وفاة المصلوب : الأرض تزلزلت، والصخور تشققت والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين "
لم يذكر هذه الواقعة غيره من الإنجيليين ، ولم تذكر ولو إشارة واحدة عن ذلك في كتب المؤرخين ، ناهيك عن تقبل العقل لهذا .
فمن فك أربطة القديسين ليتمكنوا من القيام والخروج؟ ومن دحرج لهم الحجر ليتمكنوا من الخروج؟ ولماذا لم يقم كتاب أعمال الرسل بسرد هذه الواقعة الهامة؟ وماذا كان مأكل ومشرب هؤلاء القديسين ؟ ولماذا لم ينتقم الشعب المؤمن من كتبة اليهود وأحبارهم على حريتهم هذه؟ ولماذا لم ينتقم بيلاطس نفسه الذي لم يرد صلب المتهم؟ ولماذا لم يدخل الألوف من الشعب ويصدق دعوة المسيح كما حدث بعدما تمت المعجزة وتكلم الحواريون بألسنة مختلفة أي نزل عليهم الروح المقدس؟ أنظر أعمال الرسل 2 عدد 41 .
وبعد الصلب في مساء الجمعة
جاء رجل اسمه يوسف ليستلم جثة المصلوب، ولكن في يوحنا 19 عدد40 رجلان ،ووضع في القبر وطلب رؤساء الكهنة اليهود من بيلاطس حراسة القبر كي لا تسرق الجثة انفرد بهذا متى كما فى متى27عدد66،
آم من متى وتلفيقاته !!! زكريا إبن يهويا أم زكريا إبن برخيا
يقول متى 23 عدد 35 : لكي يأتي عليكم دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح "
وهنا أخطأ الكاتب بين زكريا إبن يهويا داع الكاهن الذي قتل أخبار الأيام الثاني 24 عدد 20 - 22 وبين زكريا إبن برخيا زكريا 1 عدد 1 ، 7 وهامش إنجيل متى صفحة 6 الى 11 من الكتاب المقدس
Einheitsübersetzung. يقول هذا
عن من سفك دم المصلوب ؟
يقول مرقص 14 عدد 28 إنه : يسفك من أجل كثيرين " ويقول لوقا 22 عدد 20 إنه : يسفك عنكم" أي عن التلاميذ وأتباعه، ويقول يوحنا 6 عدد 51 :من أجل حياة العالم"
ماذا قال قائد المائة عن موت المصلوب ؟
قال فى متى 7 عدد 54 : كان هذا إبن الله "
وعند وحي لوقا 3 عدد 47 قال : بالحقيقة كان هذا الإنسان باراً "
ألا تعني هنا " إبن الله " عند متى " الإنسان البار " عند لوقا ؟ ألم يقل المسيح ابن مريم عليه السلام فى متى 5 عدد 44 - 45 : أحبوا أعداءكم ، باركوا لاعنيكم ، أحسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم ، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات "؟
ألا يعني هذا أيضاً أن إبن الله هو الرجل البار؟ أليست هذه مرتبة يمكن أن يصل إليها كل من يتبع قواعده هذه 44 - 55 ؟ ألم يدعُ تلاميذه أيضاً فى يوحنا 20 عدد 17 أبناء الله قائلاً : إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " ؟ ، فلماذا لم يتحد إذن الحواريون معه ومع الله والروح القدس ؟
ألم يقل يوحنا 1 عدد 12 : أولاد الله أي المؤمنون بأسمه " ؟ هل تضحكون على أنفسكم يا قوم .... كفاكم ظلم لأنفسكم
القيامة والظهور
يقول مرقص:" بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب، وسالومة حنوطاً ليأتين ويدهنه .
وباكر جداً في أول الأسبوع ، أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس ، وكنّ يقلن في أنفسهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر فتطلعن، ورأين الحجر قد دحرج لأنه كان عظيماً جداً .ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين لابساً حُلة بيضاء فاندهشن، فقال لهن : لا تندهشن، أنتُن تطلبن يسوع الناصري المصلوب، قد قام، ليس هو هاهنا. هو ذا الموضع الذي وضعوه فيه ، ولكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس، أنه يسبقكم إلى الجليل، هناك ترونه كما قال لكم .فخرجن سريعاً وهربن من القبر، لأن الرعدة والحيرة، أخذتاهن، ولم يقلن لأحد شيئاً، لأنهن كن خائفات". كما يقول مرقص 16عدد1-8
ويقول نينهام :"أن الدافع المقترح لهذه الزيارة، يدعو على أي حال إلى الدهشة …، فمن الصعب أن نثق في أن الغرض من زيارة النسوة، كان دهان جسم إنسان انقضى على موته يوم وليلتان"مناظرة بين الإسلام والنصرانية.ص(129)
اختلف في: متى مرقص لوقا يوحنا
1. من هن الزائرات مريم المجدلية ومريم الأخرى مريم المجدلية ومريم
الأخرى وسالومة مجموعة من النساء مريم المجدلية فقط
2. حدث زلزال عظيم وقت الزيارة. (28عدد2) نعم لا يعلم شيئاً لا يعلم شيئاً لا يعلم شيئاً ماذا كان وضع الحجر عند باب المقبرة عندما أتين حاملات الحنوط؟ ومن الذي دحرجه؟ ( راجع باب من الذى رفع الحجر عن قبر يسوع )"ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر من الباب وجلس عليه " 28 عدد 2 أي أن الحجر لم يكن مدحرجاً وتم ذلك أمامهم ! " رأين أن الحجر قد دحرج " 16 عدد 4 . " فوجد الحجر مدحرجا من القبر " 24 عدد 2 . ويتفق وحي يوحنا مع وحي لوقا ومرقص يوحنا 20 عدد 1 .وبالتالي لم يوح إلى مرقص أو لوقا أو يوحنا من الذي دحرج الحجر ليطلق الإله الميت صلباً والمقبور منذ أن دُفِنَ ؟ !
وأين كان هذا الملاك أو الرجلين أو . . . . ؟ " جلس الملاك على الحجر خارج القبر" متى 28 عدد2 " داخل القبر جالساً " مرقص 16 عدد 4 ، 5 " كانا داخل القبر " لوقا 24 عدد 4 "وجدت الملكين فى المقبرةأحدهما
عند الرأس والأخر عند الرجلين " يوحنا 20 عدد4-12
4. كم ملاكاً كان عند القبر. واحد (28عدد2)." حدثت زلزلة عظيمة لأن ملاك الرب نزل من السماء " واحد .. مرقص 16 عدد 5 " رأين شاباً جالساً على اليمين لابساً حلة بيضاء " اثنان .. لوقا 24عدد 4 "وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة" اثنان يوحنا 20 عدد 12 " فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحداً عند الرأس والآخر عند الرجلين "
5. من أخبر أن الميت قام وخرج
من القبر. قال الملاك (28عدد6). قال الملاك (16عدد6). قال الملاك (24). لم يورد ذلك بل قال إن مريم المجدلية رأت عيسى واقفاً بجانبها
(20عدد14-17).
ولا يمكن أن يدعي إنسان أن هذه الأخطاء من وحي الله ، ولا يمكن أن يزعم إنسان أن ذلك يرجع إلى ضعف الوحي في المسائل الحسابية حيث كان تخصصه في العلوم الأدبية منذ الإبتدائية !!! وهكذا تستمر الخلافات بين الأناجيل إلى نهاية القصة، ولكن حتى لا نطيل نكتفي بما ذكر، الخلافات كثيرة الكم والعدد فماذا نستنتج؟
الجواب البديهي هو: "أن القصة من نسج الخيال، فالشاهد في المحكمة، إذا تناقضت أقواله رد واتهم بكذبه.
بعد القيام من الموت
ظهور المسيح للحواريين:
اختلفت الأناجيل في عدد المرات التي ظهر فيها المسيح، كما اختلفت في الأقوال التي قالها لهم .
المختلف فيه: متى مرقص لوقا يوحنا
1. عدد المرات التي ظهر فيها المسيح بعد موته مرتين
(28عدد9)
(28عدد16) ثلاث (16عدد وعدد12 وعدد14) مرتين (24عدد13)
(24عدد36) أربع مرات (20عدد17)
(20عدد24)
(20عدد26)
(21عدد1)
2. ماذا كان موقف الحواريين عندما رأوا المسيح أول مرة سجدوا له ولكن البعض شك فيه
(28عدد17) لم يذكر
السجود جزعوا وخافوا وظنوا أنهم رأوا روحاً: أي
شبحاً(24عدد37) فرحوا بعدما أراهم
يديه ورجليه
(20عدد20)
3.قال لهم عيسى "من آمن واعتمد خلص،ومن لم
يؤمن يدان" لم يذكرها ذكرها مرقص فقط
(16عدد16) لم يذكرها لم يذكرها
4. أكل عيسى مع تلاميذه السمك المشوي والعسل لم يذكرها لم يذكرها ذكرها لوقا
فقط (24عدد42) لم يذكرها
5. نفخ عيسى وقال لتلاميذه اقبلوا الروح القدس لم يذكرها لم يذكرها لم يذكرها ذكرها يوحنا فقط
(20عدد22).
6. اشترط"توما" أحد
الحواريين أن يرى أثر المسامير في جسم عيسى ليؤمن لم يذكرها لم يذكرها لم يذكرها ذكرها يوحنا فقط
(20عدد25)
وكم مرة ظهر للتلاميذ ؟
ظهر مرة واحدة عند مرقص 16 عدد 14، ولوقا 24 عدد 36، ومتى 28 عدد 16،بينما ظهر ثلاث مرات تبعاً ليوحنا20 عدد27،26 ،21 عدد 1 .
هاااااااااااااااااااااااام جدا
قد لاحظت من قضية قيامة يسوع أن الحجر الذي كان موضوعاً أمام المقبرة قد تدحرج ليخرج المقبور ، اقرأ بعد ذلك قول يوحنا 20 عدد 26 : فجاء يسوع والأبواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال سلام لكم " فلماذا كان إذن في حاجة إلي تدحرج الحجر إذا كان يمكنه الدخول عبر الأبواب المغلقة ؟ !
ومن أول من رأى يسوع بعد قيامته ؟
مرقص 16عدد 9 مريم المجدلية و يوحنا 20عدد 14، مريم المجدلية ومريم الأخرى ، متى 28 عدد 9 إثنان منهم كانا منطلقين إلى قرية عمواس لوقا 24 عدد 13، هل يمكن لمحكمة الأخذ بهذا الإدعاء وتصديقه تماماً ؟ !
وماذا كان رد فعل مريم المجدلية عندما رأته ؟
لم يكن هناك رد فعل غير طبيعي عند مرقص 16 عدد 1 .
لم يلتق يسوع بمريم المجدلية بالمرة عند لوقا .
متى 28 عدد 9: أمسكتا مريم المجدلية ومريم الأخرى قدميه وسجدتا له "
يوحنا 20 عدد 16 : قالت له ربوتي الذي تفسره يا معلم "
هل يسوع هو الوحيد فقط الذى صعد الى السماء
كذلك يرى إنجيل يوحنا ( 3 عدد 13 ) أنه لم يصعد أحد قط إلى السماء إلا يسوع إلا أن سفر الملوك الثاني ( 2 عدد 11 ) يرى أن إلياء قد صعد حياً إلى السماء .
وما هو اليوم الذى صعد فيه إلى السماء؟
صعد يسوع إلى السماء عند لوقا ( 24 عدد 50 وما بعدها ) في أيام الفصح وكان مكان صعوده بالقرب من بيت عنيا ، وتبعاً لأعمال الرسل (1 عدد 3 وما بعدها) فقد صعد إلى السماء بعد ( 40 ) يوماً وكان آنذاك على جبل الزيتون
وما مكان نقطة إنطلاق يسوع إلى السماء ؟
الجبل في الجليل عند مرقص ، من بيت عنيا بأورشليم لوقا 24 عدد 50 .
صعد من محل إجتماعهم العلّية عند متى ، ولم يذكر يوحنا أنه صعد .
وماذا كانت آخر أوامره ؟ هااااااااااااااااااااااااااااااااااااامة
مرقص16 عدد 15: إذهبوا إلى العالم أجمع وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها " .
وبالنسبة لنص مرقص تقول تراجم الكتاب المقدس تعليقاً على فقرة مرقص 16عدد 9 - 20 إنها كتبت في القرن الثاني بعد الميلاد ولم يعثر عليها في أقدم النصوص، وهذا ماحدا ببعض التراجم أن تحذفها من الكتاب المقدس، وقد أدرجها البعض كحاشية فى أسفل الصفحة
R.S.V.,1952، ووضعها البعض بين قوسين معكوفين Einheitsübersetzung أى أنها لا تنتمى للنص الأصلي.
لوقا 24 عدد 49: فأقيموا في أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي " .
متى 28 عدد 19: إذهبوا تلمذوا جميع الأمم " ،، ولم يذكر يوحنا شيئاً عن هذا .
قارن ما قرأته الآن بما يقوله متى 10 عدد 5 - 6 : هؤلاء الإثنى عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً إلى طريق أمم لا تمضوا وإلى مدينة السامريين لا تدخلوا ، بل إذهبوا بالحرى إلى خراف بيت إسرائيل الضالة "
وقوله فى متى 15 عدد 24 : لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة "
وماذا كان رد فعل التلاميذ ؟
مرقص 16 عدد 20 : وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان "
وعند لوقا 24 عدد 52 - 53 : رجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله "
من كان باكورة الذين قاموا من الأموات ؟
بالطبع يقول النصراني البسيط إنه المسيح ويستشهد على ذلك بقول بولس فى كورنثوس الأولى 15 : 20 : ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باقورة الراقدين "
أما ما قاله متى 27 عدد 50 - 53 فعكس ذلك : فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح وإذا حجاب الهيكل قد إنشق إلى إثنين من فوق إلى أسفل والأرض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القسيسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين "
الجملة الأخيرة تترجم هكذا في اللغات الأجنبية الألمانية : وخرجوا من القبور ، وبعد قيامته دخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين " لاحظ انتقال أداة العطف الواو فهي إما تجعل القديسين يعيشون ثلاثة أيام وثلاث ليال إلى قيامة يسوع في قبورهم ، أو تجعلهم كما في الترجمة الألمانية يعيشون خارج قبورهم ويدخلون المدينة المقدسة فقط بعد قيامته .
لاحظ كذلك قيامتهم قبل يسوع ، حيث قاموا فور موته !
هل كانوا التلاميذ عند ظهور المسيح 12 أم 11 ؟؟؟
وتبعاً للرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس (15 عدد 5) فقد ظهر يسوع للإثنى عشر [بعد نشوره ] على الرغم من أنه لم يكن آنذاك هناك إثنى عشر [حيث انتحر أحد الإثنى عشر قبل صلب يسوع (؟)] (ولا نخمن أن بولس كان قد اعتبر نفسه أحدهم) [وهو بذلك يعتبر أيضاً أن نهايات الأناجيل من الصلب والفداء والقيامة والظهور من اختراعات بولس] . وعلى أية حال فإن هيئة الحواريين قد اكتمل عددها بعد ذلك ، ولم يعد هناك مجال لدخول حواري ثاني عشر آخر يُدعى بولس .
ومتى كان العشاء الأخير يوم الجمعة أم يوم الخميس ؟؟؟
أُعِدَّالعشاء [ الأخير ] عند الإنجيليين مرقس 14عدد 12، ولوقا 22عدد 7، ومتى 26 عدد 17 ، يوم 14 نيسان الموافق الجمعة ، بينما كان عند يوحنا يوم الخميس الموافق 13 نيسان يوحنا 13عدد1 وما بعدها، 29عدد13 ، 28عدد18 ، 14عدد16 ، 31عدد19
أين ظهر يسوع للتلاميذ ؟؟
قال يسوع للنساء اللاتي ظهر لهن أولاً عند مرقس (16 عدد 7) إنه سيسبق التلاميذ إلى الجليل وسيظهر لهم هناك ، وهذا يعني أنهم عليهم الإسراع إلى هناك ، لو كان أحد قد أخبرهم بهذا ، إلا أنه ظهر للتلاميذ قبل ذلك في أورشليم وحَوْلها تبعاً للوقا 13 عدد 24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق